دعوة لزيارة المسجد
عزيزي المسؤول . تحية طيبة وبعد .
أسئلتك كثيرة عن المسجد و المصلين و أقدرها كثيراً , ربما أنت معذور – عزيزي – فتحتاج لوقت حتى تعرف البلد و نظامه , المصلون بالمسجد هم بالنهاية أنا و أنت وبقية المواطنين وأجانب - لا فرق بينهم إلا بالتقوى بتأكيد الشريعة - .
• أسئلتك الكثيرة عن المسجد قد تجد لها حلاً بزيارة ميدانية تشاهد المسجد وتتشرف بالصلاة فيه و محادثة المسؤول هناك ( الإمام أو المؤذن ) , أو قد تتشرف بزيارة الشؤون الإسلامية التي قصرت كثيراً في إجابة أسئلتك وتقدم أجوبةً إعلامية لما تريد أن تسأل عنه فهم أصحاب الشأن والاختصاص .
• زيارتك لبلد عربي أو شرق أوسطي تسعد كاتب هذه الأسطر و هي تعني أن التواصل والتعارف ولقاء شعوب المنطقة ومقابلة الشارع ومعرفة آراءه هي من صميم عملك عزيزي المسؤول , ولربما غاب عنك أن الإعلام قد لا يقدم الأجوبة الصحيحة عن أسئلتك عن البلد والإسلام والجالية هناك .
• نعيد الترحيب ونكرر تأكيد زيارتك الميمونة ولتتعرف على - عامة الناس – أو الشارع الذي قد لا تعرف عنه عزيزي المسؤول إلا ربما بعض كلمات دالة .
• هؤلاء هم المواطنون والأجانب يصطفون جمبا إلى جنب ( بلا تمييز ) لرب العالمين يصلون ويؤدون الفريضة الشرعية ويغادرون ( بكل أمن و اطمئنان ) بعد نهاية الواجب التعبدي خلال دقائق .
• هؤلاء بالنهاية هم الشارع الذي تحتاج لمعرفة آراءه وهم الشريحة الناخبة والغالبية الكبرى من المواطنين , وهذا هو أبرز مكان لتواجدهم ولقائهم ( مسجد الحي ) يصلون وتكفل لهم الحكومة أداء الصلاة وحرية ممارسة العبادة بشكل نظامي وقانوني .
• هؤلاء هم الشارع ( عزيزي المسؤول ) والمسجد دوره تاريخي إذ كان لأداء الصلاة والتدريس والخطابة و دوره تاريخي أدعوك لقراءة المزيد عن أدوار المسجد تاريخياً ولربما هي فرصة مناسبة للترحيب ونقل التحية لكم .
هؤلاء هم الأغلبية في المجتمع " الذين يصلون بالمسجد " , و هم الشريحة الكبرى من المواطنين .
* نسألك عزيزي المسؤول هل شاهدت ليبرالياً يلقي موعظةً بعد صلاة العصر من كتاب " صحيح البخاري " ؟ إذن فهولاء هم الأكثر تأثيراً على الشارع , ولربما تحتاج عزيزي المسوؤل أن تويق على هؤلاء من برجك العاجي و تتعرف عليهم
• و نختم بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( وهي عبارة الإسلام والسلام ) مع جزيل الشكر والتقدير .
• مواطن من الشارع ( مرحبا ببلدكم حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق