الجمعة، 26 يوليو 2019

من متى و إيديك خرسى // ما حكت لإيديني حبك (( صورة شعرية حديثة ))

* عرف العرب فن الغزل كأحد الأغراض الشعرية وقالوا كثيراً في دوواين هي القمة في التعابير , أما الجديد في الصورة الشعرية قول أحد الشعراء لفتاتهِ – مستخدما تطبيق التواصل الاجتماعي -






((خاف ربك
من متى ماقلت أحبك !
من متى وايديك خرسى
ماحكت لإيديني حبّك !
خاف ربك
يعني عاجبكْ إني أرجع
لـ إنتظاري
لـ إحتضاري من غيابك
وابقى في الدنيا لحالي
يعني عاجبكْ إني أبكي
لما أسمع هـ الأغاني ؟!))







فالكتابة والرسائل الشعرية تحكي خرس الأصابع وهو من تراسل الحواس المتميز ,
والتي تنسب النص للعصر الحديث وتطور كتابة ومراسلات الغزل وأغراضه , فالغزل تطور في صورته الشعرية كتراسل للحواس عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي . أما دراسة النص كغزل فهو من المرذول المستهجن لأني من أنصار الفصيح ودراسته , ولا بأس – بنظري – دراسة الصورة الشعرية وما طرأ عليها من تجديد وتطور , وتم إيراد النص بسياقه ؛ لئلا يتوهم متوهم أن لقاء الشاعر بفتاتهِ لقاء وتلامس أصابع حقيقي (( فالانتظار بعد ما دونته الأصابع )) من قراءة و كتابة الأبيات بتطبيق التواصل الاجتماعي, واجتزاء النص من سياقه ودراسة تراسل الحواس يعطينا صورة غزلية تقليدية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق