أعطوا خريجي العلوم السياسية الفرصة بدلاً عن مشايخ التيار الإسلامي
من يشرح لنا هذه المعضلة الأخلاقية . وتسميتها بالأخلاقية بسبب أنها قادمة من التراث الديني .
الحين مسموح بالثورة باليمن وسوريا ومصر وبقية بلاد الربيع العربي , و لكنه حرام و ممنوع نظاماً ببلدان الخليج العربي .
لايجوز شرعاً ولا نظاماً الثورة على ولي الأمر في بلدان الخليج العربي , بينما الثورة في بلد كسوريا و إسقاط الأسد مسموح ويحث عليه الدين والشرع وكبار العلماء .
من يشرح لنا هذه المعضلة .
يجوز بسوريا واليمن ومصر ولا يجوز بالسعودية . ؟؟؟؟؟؟
حلال الثورة على نظام حسن روحاني وإسقاطه بالعقوبات الاقتصادية الدولية ولكنه حرام الخوض في فتنة طاعة ولي الأمر حسن روحاني .
من يشرح لنا هذه المعضلة ؟؟؟؟؟
حلال وحرام بإيران والسعودية ... وهما بلدان إسلاميان يمثلان زعامة الشرق الأوسط .
ولي الأمر بالسعودية يسري عليه ( سلفياً ) ما يسري على ولي الأمر في سوريا و إيران واليمن و مصر ... وش اللي اختلف يا جماعة ؟
الثورة حرام بالسعودية ويسري ذلك على بلدان الربيع العربي ( هذا هو منهج أهل السنة والجماعة ) وش اللي اختلف في مواقف الدول السياسية ...
لحد يقول عن حسن روحاني شي .. ولي الأمر في إيران وإسقاط نظامه بالعقوبات الدولية فتنة !!! وطاعته واجبة .
بالله هذا منطق يسري في التيار الإسلامي ؟
"نحن" بعد هذه المعضلات بحاجة إلى فقه سياسي وتحليل سياسي جديد يتجاوز قصة طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه , لأنه أثبتت الأيام تناقض مشايخ أهل السنة والجماعة بخصوص الميدأ , فهو حلال في بلد حرام في بلاد أخرى .
الفقه السياسي معناته بحاجة إلى خريجي قسم العلوم السياسية من الجامعات يتصدروا المنابر ليقولو لنا ما القصة الحقيقية ؟ ولماذا الشعوب العربية آخرر من يعلم بقرار الأمة الوطنية السياسي . ؟
نحن بحاجة إلى فقه شرعي جديد يوازي مخرجات كليات العلوم الإدارية والعلاقات العامة الدولية , ليقول لنا الكلمة الشرعية .
نحن -يا أحبة- بحاجة للاجتهاد الشرعي وفتح باب الاجتهاد ليقول الناس كلمتهم , وهاكم الإعلام لتقولو كلمتكم على المنابر ...
كيف تسري عليكم هذه التناقضات بدون أن تكون لكم كلمة ؟
علمونا ؟
من هو الصح و من هو الغلط ؟
كلمتكم يا مشايخ لا تزال مسموعة ؟ ونريد كلمة حداثية ليبرالية من خريجي العلوم السياسية من الجامعات و خريجي العلاقات العامة الدولية ليقولوا لنا كيف تحل معضلات الوطن السياسية والاقتصادية .
تحياتي وقبلاتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق