النقد عمل إنساني نبيل ؛ لأنه يظهر المزايا
الفارق للسباب والشتائم والنقد , أن النقد هو مرحلة عقلية عليا من هرم بلوم المعرفي و هو صعب على الشتام السباب أن يصل إليه , لأنه يتطلب إحاطة شاملة بالموضوع ,
ثاني الفروق أن السباب والشتائم وشخصنة المواضيع هي من الإفلاس داخل الحديث والموضوع ولايوجد شي جديد , ويصنف لدى الاطباء بالغيرة من الآخرين . أما النقد فهو عمل مؤدب يوضح أغلاط الموضوع دون شخصنة أو إهانة لفظية
لأن الكلام انتقل من الفكرة إلى صاحبها وهو إفلاس في دردشة عابرة وليست أكاديمية وهي مشكلة أؤلئك السبابين الشتامين .
ثالث الفروق أن النقد تخصص أكاديمي في العلوم الإنسانية أما السباب والشتائم فهي من المدرسة الشوارعية , فالنقد عمل نبيل يصحح أغلاطاً أكاديمية , أما السباب والشتائم مقدمة عمل جنائي (( قتل أو مضاربة و غير ذلك ))
رابع الفروق أن النقد للأعمال الأكاديمية والفنية يطلب إظهار الحسنات بمقدار إظهار المساوئ ليعتدل كفتي الميزان وهو بغرض تقييم العمل الأكاديمي والفني وشكر صاحب العمل بالنهاية .
, أما السباب والشتائم فهو إظهار الإهانات ويصنف من الأعمال الجنائية الوقحة وهو تخصص إظهار المثالب والعيوب و إخفاء الحسنات بغرض الإهانة.
الفرق الذي يليه ( الخامس ). الزمن غربال متميز يحجب الشتائم فهي من كلام الأقران و تسقط
, أما الاعمال المتميزة تأخذ حقها من التصويب والنقد وتبقى لأنها متميزة .
الفرق السادس الإشادة بالأعمال الفنية والأكاديمية من كلام الناقد , أما السباب والشتام فهو يصفي حسابات شخصية لا أقل ولا أكثر .
الخلاصة
الناقد يشيد ويبني بنقده قبل أن يقول مالديه من ملاحظات , الناقد يمدح , الناقد يثني ويشكر صاحب العمل الفني , أما السباب الشتام فهو يخفي ذلك كله .النقد تبعة ضرورية لكل من يقدم شيئاً للآخرين (( مقتبس*))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق