الجمعة، 26 يوليو 2019

القرآن ليس دستوراً بل " كتاب عقيدة فقط "

مرحباً بالأفاضل

حديثي اليوم عن الفارق بين القرآن والدستور .




أول الفروق / القرآن كتاب عقيدة فهو ينتمي لباب الأديان , أما الدستور فهو وثيقة سياسية و عقد اجتماعي و ينتمي لباب السياسة .

ثاني الفروق / لغة القرآن مليئة بالمجاز والتصويرات الفنية وذلك تصنف لغته من باب التعبيرات الفنية الأدبية , أما الدستور فهو وثيقة دقيقة في مبناها ومعناها وتصنف لغته من باب التعبيرات الدقيقة المنضبطة نحوياً ( لغة الكتابة العلمية )



ثالث الفروق / أن القرآن يهدي إلى الطريق المستقيم بشرط أن نحسن فهمه و تدبره فهو إرشادات عامة, أما الدستور فهو مما يتوافق عليه الناس عقداً ويشترطونه منهجاً ينظم حياتهم . وهو ملمح دقيق لمن تأمله .



رابع الفروق / القرآن لا يحدد نوعية نظام الحكم هل هو رئاسي أو برلماني أو جمهوري أم ملكي , و أم الدستور فيحدد ذلك كله ويشترط ذلك كتابة ً من الفقهاء الدستوريين .



الفرق الذي يليه / القرآن توجيهات و إرشادات عامة ( وشاورهم في الأمر ) ولا نعرف من هم الذين تتم الشورى بهم لأنهم غير محددين , و أما الدستور فيصوت الناخبون على تعديله و تطويره وتنظيمه .



الفرق السادس / الدستور يساوي بين المواطنين بغض النظر عن طوائفهم , أما القرآن فيقسم الناس إلى فسطاطين المؤمنين والكافرين المعاندين .



الفرق السابع / تحديد صلاحيات ومسؤوليات السلطات الثلاث الأخرى بجوار الإعلام من اختصاصات الدستور و كل شي موضح فيه , أما القرآن فلا نجد فيه إجابة على هذا السؤال .




الفرق الثامن / القرآن مجرد حرية شخصية تؤمن أو لا تؤمن أنت حر (( حرية المعتقد للفرد )) أما الدستور فهو توافقي يجمع عليه تشكيلات ونخب سياسية في المجتمع .




الخلاصة


استعرضنا أبرز الفروق النظامية والقانونية بين القرآن والدستور




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق