الجمعة، 26 يوليو 2019

سالفة سياسي مخضرم مع مستشاره لشؤون الأمن .. (( ساخر ))

حبيبتي أنا قلق من تدخل إيران في شؤون دول منطقة الشرق الأوسط ؟

ترد عليه / لماذا تقلق يا حبيبي هم بعيدون عنا هم في بلاد بعيدة عننا .

يقول / سنرد على تهديد إيران لحلفائنا وسنهاجمهم بقوة .

ترد عليه / ولكن لماذا تهاجم بعنف ؟ الهدوء يليق بك يا حبيبي .


يقول / سنهاجم وندافع عن مصالحنا بالشرق الأوسط .

ترد عليه / ولكنهم لا يحبونك أنت القوي وهم الضعفاء , أنت الرجل الأقوى نفوذا داخل الإدارة الدولية .

يقول / شكرا حبيبتي على ذوقك , صحيح أننا أقوياء ولكن التهديد ليس لنا وإنما لحلفائنا .

ترد عليه / صحيح أنت من سيدافع عني من هجوم الغرباء وتحميني .

يقول / آآآآآآآآآآه يا حبيبتي شكرا لذوقك

ترد عليه / أنت رجلي المفضل والسياسي المخضرم . تقول وتستطيع التنفيذ , أنت من سيدمر الأعداء لأنك سوبر مان في بلادنا , كيف لا و أنت من صقور البلاد المفضلة لدى الحزب .


يقول لها / شكرا حبيبتي إيران تريد تدمير حلفائنا , وسنعمل بشكل رادع على إيقاف الصواريخ الباليستية على دول مجلس التعاون .


ترد عليه / أنت الصاروخ يا رجلي المفضل , صاروخ أرض أرض يا حبيبي .


يقول لها / والصواريخ الباليستية جزء من برنامج طهران النووي .

ترد عليه / لمذا تعيد هذه القصة قل لي إن عينيك جميلتين , وشعرك فاحم كالليل ,

يقول / ولكن طهران يا حبيبتي تهدد !! .

ترد عليه / في أحضانك الأمان يا حبيبي .


يقول لها / وطهران لها وكلاء بالمنطقة و أذرع إعلامية لنشر التخريب وزرع الجواسيس .

ترد عليه / و في قوتك يا حبيبي أغفو بهدوء .


يقول لها / و إيران خطر على حلفائنا .

تقول له / و أنت الأمان يا حبيبي دعك من إيران وقل لي لماذا تأخرت في كلمة أحبكي .


يرد عليها / إيران يا مستشارتي إيران !! هم الخطر الأكبر ...

ترد عليه / و إيران من هم أنا لا أحبهم , قل لي بربك ما رأيك بتسريحتي ؟ أتعجبك قصة شعري , أتحب شعري طويلاً ام قصيراً .؟

يقول لها / ولكننا يا عزيزتي في اجتماع عمل ؟


ترد عليه / لماذا لم تعد تحبني إيران أهم مني و من قصتي معك ؟


يقول لها / سنعود ولكن لننهي شأن إيران أولاً .

ترد عليه / إيران الشر القاعدة داعش هكذا هم الرجال , لماذا تتجاهل سيدة مغرمة بك .

يقول لها / رمضان ولى هاتها يا ساقي *** مشتاقة تسعى إلى مشتاق


سنؤجل ملف إيران لوقت لاحق .

الخلاصة


اللهم ارزق السياسي البطانه الصالحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق