- نلاحظ ظاهرة تعدد الولاءات حسب أجنحة الحكم في البلاد وبذلك توزعت الولاءات بين عدد من شيوخ الأسرة الحاكمة الذين هم بالطبع مسؤولين بالجهاز الأمني والعسكري , وبذلك يصبح الجندي الصغير في حيرة من أمره حينما تتعدد الولاءات ويطلب منه الولاء لشيخين على تنافس في موضوع الحكم .
- مشكلة الولاء داخل جهاز مليء بالعصابات الأمنية , و مليء بأجنحة تتنافس على السلطة مشكلة أمنية , لأنه يجب أن تتعرف على الوضع العام , وتتعرف من مع من ؟ و من ضد من ؟ وتدرك خريطة التحالفات في مجتمع لايرحم على زلة تافهة !! كان الله في عون من يطلب منه الولاء . والسبب واضح سهل تحديده ولكنه صعب على عصابة تقدم الولاء على جميع الأخطاء وتعتبره هو الأساس . مشكلة الجهاز الأمني التعصب الأعمى للولاء المسلكي والمهني ولذلك يجب أن تحارب من يحاربون وهم مجرد جناح من أجنحة الأسرة والحكم وتحب من يحبون وتعادي من يعادون , باختصار بيدق تابع لهم في معركة الحكم , وياليت يفيدنا الولاء بخصوص هذه المشكلة , بل يزيدها تعقيداً . ولذلك يعتبرالولاء للعلم والبلاد هو الحل , والولاء للجهاز الأمني وليس للأشخاص . نعم للولاء للعلم , نعم للولاء للوطن , لا للولاء للأشخاص , لا للولاء لفئات حزبية أو أجنحة حكم. وهي مشكلة لم تحل , ويطلبون الولاء كأنها أكبر المشاكل التي لم تحل , وهم لم يحلو من مشاكل الجهاز أي شي لأن الولاء – بنظرهم – يمسح كل الأغلاط , وبذلك خسرنا أصحاب بدون مبرر .
- يقول مسؤول ( فضل عدم ذكر اسمه ) إن طالبي الولاء " ليسوا سوى عصابة تحشد الأنصار في معركة الحكم " وما طلب الولاء سوى طلب الأعوان في تلك المعركة فقط لاغير ! إن الوطن بنظر العصابة شيء ثانوي وليس أساسياً . وهي ملاحظة تستحق التسجيل والتنويه
- من القضايا المهمة أن الجهاز الأمني منقسم متعدد الولاءات وهي ظاهرة لا توجد سوى في البيت الخليجي , والسبب بقاء الشيوخ في جهاز الاستخبارات . وتعدد الولاءات للأجنحة في الأسرة ينتج عنه تعدد الولاءات في الجهاز الأمني , وبذلك ينشغل الجهاز بالصراعات الداخلية وتختفي الظاهرة في الأجهزة الأمنية العربية ( أو تكاد إن أردنا الدقة ) , وبذلك تصبح علامة مميزة الانقسام الاستخباراتي نتيجة انقسام الاسرة الملكية إلى أجنحة حكم , وبذلك ندعو إلى تقديم الولاء للوطن أولاً و أن تكون البلاد كشرطة سياسية فوق الأسرة الحاكمة التي تختصم بالموضوع و عطلت التنمية و أن يحال المسؤولون إلى التقاعد وترقية المواطنين وبذلك يكون إحلال المواطنين بديلاً عن شيوخ الأسرة الذين اختصموا كأجنحة , وبذلك يبتعد الجهاز الأمني عن المناكفات الأسرية .
تحياتي
- مشكلة الولاء داخل جهاز مليء بالعصابات الأمنية , و مليء بأجنحة تتنافس على السلطة مشكلة أمنية , لأنه يجب أن تتعرف على الوضع العام , وتتعرف من مع من ؟ و من ضد من ؟ وتدرك خريطة التحالفات في مجتمع لايرحم على زلة تافهة !! كان الله في عون من يطلب منه الولاء . والسبب واضح سهل تحديده ولكنه صعب على عصابة تقدم الولاء على جميع الأخطاء وتعتبره هو الأساس . مشكلة الجهاز الأمني التعصب الأعمى للولاء المسلكي والمهني ولذلك يجب أن تحارب من يحاربون وهم مجرد جناح من أجنحة الأسرة والحكم وتحب من يحبون وتعادي من يعادون , باختصار بيدق تابع لهم في معركة الحكم , وياليت يفيدنا الولاء بخصوص هذه المشكلة , بل يزيدها تعقيداً . ولذلك يعتبرالولاء للعلم والبلاد هو الحل , والولاء للجهاز الأمني وليس للأشخاص . نعم للولاء للعلم , نعم للولاء للوطن , لا للولاء للأشخاص , لا للولاء لفئات حزبية أو أجنحة حكم. وهي مشكلة لم تحل , ويطلبون الولاء كأنها أكبر المشاكل التي لم تحل , وهم لم يحلو من مشاكل الجهاز أي شي لأن الولاء – بنظرهم – يمسح كل الأغلاط , وبذلك خسرنا أصحاب بدون مبرر .
- يقول مسؤول ( فضل عدم ذكر اسمه ) إن طالبي الولاء " ليسوا سوى عصابة تحشد الأنصار في معركة الحكم " وما طلب الولاء سوى طلب الأعوان في تلك المعركة فقط لاغير ! إن الوطن بنظر العصابة شيء ثانوي وليس أساسياً . وهي ملاحظة تستحق التسجيل والتنويه
- من القضايا المهمة أن الجهاز الأمني منقسم متعدد الولاءات وهي ظاهرة لا توجد سوى في البيت الخليجي , والسبب بقاء الشيوخ في جهاز الاستخبارات . وتعدد الولاءات للأجنحة في الأسرة ينتج عنه تعدد الولاءات في الجهاز الأمني , وبذلك ينشغل الجهاز بالصراعات الداخلية وتختفي الظاهرة في الأجهزة الأمنية العربية ( أو تكاد إن أردنا الدقة ) , وبذلك تصبح علامة مميزة الانقسام الاستخباراتي نتيجة انقسام الاسرة الملكية إلى أجنحة حكم , وبذلك ندعو إلى تقديم الولاء للوطن أولاً و أن تكون البلاد كشرطة سياسية فوق الأسرة الحاكمة التي تختصم بالموضوع و عطلت التنمية و أن يحال المسؤولون إلى التقاعد وترقية المواطنين وبذلك يكون إحلال المواطنين بديلاً عن شيوخ الأسرة الذين اختصموا كأجنحة , وبذلك يبتعد الجهاز الأمني عن المناكفات الأسرية .
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق