الجمعة، 26 يوليو 2019

احتلال السوق السعودي .. آخر ما كتب الشهيد جمال خاشقجي .

لا يهم المواطن السعودي شأن صحيفته المفضلة هل هي الوطن أم الرياض ؟


ولايود رب العمل تسيس قضية البطالة لتصبح قضية رأي عام .






احتلال السوق السعودي ... من آخر ما نشر شهيد الواجب المغفور له بإذن الله " جمال خاشقجي " وهو كتاب يبحث في نظرية توطين الوظائف الخاصة بتجارة التجزئة وعلاج مشكلة التستر .


يقول خاشقجي - بما معناه - ( إن السوق الطبيعي كان في المدينة عندما كان الصبي في دكان أقاربه و كان السوق يدار من قبل المواطنين ولذلك كان السوق طبيعيا , أما في الوقت الراهن فالسوق يدار من قبل الأجانب )



- إدارة السوق من قبل الأجانب هي سبب تسمية العنوان (( احتلال السوق السعودي )) ويتمنى فوضى خلاقة -وهو تعبير من تعابير اليمين المتطرف الأمريكي- داخل السوق السعودي ليخرج الأجانب ويعود ابن البلد لإدارة دكانه .



- مقالات متنوعة كتبها خاشقجي و نشرتها دار مدارك .



-الكتاب بثمن بخس ولكنه مليء بالحديث الوطني , الذي يحث على رجوع ابن البلد لقيادة السوق , وكيف يرجع البلد واقتصاده طبيعيا برجوع المواطنين لإدارة السوق .



- تحدث عن تقلص الطبقة الوسطى و أشار إلى دراسة نشرتها جريدة الشرق السعودية عن تآكل الطبقة الوسطى في السعودية حيث ازداد غنى الأغنياء وازداد فقر الفقراء و تآكلت الطبقة الوسطى , وبين نفي المسؤول وتضارب المعلومات لحساسية الموضوع , لازال البحث جاريا .



- حديث خاشقجي متميز في بابه , وبدء الحديث بعريضة لمحمد صالح الناصري يضع فيها أهم مطالب الشباب الباحثين عن عمل . ولا يخفى دلالة "الناصري" على الباحثين . فهو اسم مستعار ولا يوجد رجل بالاسم .



- كتاب متميز أنصح الباحثين الجادين بموضوع البطالة والسوق الاقتصادي السعودي , وتجارة التجزئة و موضوع التستر و أبعاده الأمنية والاقتصادية .





الكتاب متوفر بالأسواق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق