الجمعة، 26 يوليو 2019

وطني لو شُغلت بالخلد عنه @@ نازعتني إليه في الخلد نفسي ( دراسة )

حمد شوقي


1868 -1932

مصري المولد والنشأة والشخصية . غير مصري من حيث الأصول ( متعدد الأعراق ) فوالده كردي شركسي و أمه " تركي " يوناني و أسرته لها علاقة بالبلاط .

رحل لفرنسا 3 سنوات نهاية القرن 19 و اطلع على الأدب الفرنسي و خاصة الكلاسيكي والرومانسي , حيث اطلع على أعمال موليير وكورنيه ولا فونتين ( أعلام الكلاسيكية )

• أما موليير فكان مؤلفاً للمسرحيات الهزلية و عُرف كورنييه بالمسرح التراجيدي ,و أما لافونتين فتأثيره في الشعر الموجه للأطفال .
• بعد رجوعه لمصر أصبح شاعر البلاط .
• تم نفيه إلى أسبانيا 1914 ( الحرب العالمية الأولى ) ولم يعد لمصر إلا 1920
• نفاه الإنجليز ؛ لأنه في قصائده يناصر الألمان و كان هذا الحدث له تأثير في شعر شوقي


قسم النقاد مراحل حياته إلى :
• 1/ مرحلة المدائح في كنف البلاط الخديوي
• 2/ مرحلة المنفى في أسبانيا 1914-1920 حيث حولته لشاعر وطني قومي
• 3/ مرحلة بعد المنفى , اهتم بتاريخ مصر القديم والإسلام و كتب جل مسرحياته الشعرية وفي هذه المرحلة أطلق عليه " أمير الشعراء "
.
• الرحلة للإندلس (( قراءة النص, انقر هنا )) .
• رحلة بمعنى الرحلة التاريخية , ليست رحلة في المكان بل (رحلة في الزمان
• ) رغم أنه في المنفى بأسبانيا
• كتب القصيدة سائحاً في أسبانيا بعد رفع النفي عنه .
• يقدم "شوقي " في المقدمة وظيفة الشعر ويرى في سينية البحتري " حسن قيام على الأثار , و كيف تتجدد الديار في بيوته بعد الاندثار " ويبين لنا هذا القول أن وظيفة الشعر في نظر شوقي وفي نظر مدرسة الإحياء هي : " الشهادة على المآثر و (تخليد الماضي بمعالمه و شخصياته وأحداثه) و هذا (المفهوم يتضارب تضارباً تاماً مع مفهوم الشعر عند) الرومانسيين الذين أخرجو الشعر من الأغراض التقليدية و جعلوا وظيفته التعبير عن الذات .
• هذه القصيدة كتبها شوقي معارضاً سينية البحتري و المعارضة فن من فنون الشعر العربي يكتب فيه الشاعر اللاحق نصاً يحاكي السابق لشاعر سابق , ملتزماً بالوزن و القافية ,و بالموضوع أحياناً . و بالمعارضة تنطوي على إقرار بتفوق السابق و تبعية اللاحق .
• ووجه الشبه لسينية البحتري وشوقي : وحدة الوزن والقافية , والتصريع في المطلع , وحضور المتكلم في المطلعين .
• أما وجوه الاختلاف : فالبحتري يتذكر ماضيه , أما شوقي فينساه , و البحتري يبدأ بالإخبار عن نفسه , أما شوقي فبدأه بكلمة , شوقي يخاطب المثنى وهو تقليد قديم في الشعر العربي يظهر خاصة في مطالع القصائد .



• الأبيات ( 1-3 ) : يبدأ النص في استهلال موضوعه مرور الزمن و الرغبة في استحضار الماضي ,
• (4-12)ثم يأتي موضوع الحنين إلى مصر و شكوى الفراق .
• ( 13 -35 ) استعراض معالم مصر
• ( 36-47 ) سنة التغير
• ( 48 – 99 ) الرحلة الأندلسية
• ( 100 – 110 ) الحكمة والعبرة النهائية و الاعتراف بجميل الأندلس .



تحياتي وقبلاتي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق