نظرة عامة على وضع الشرق الأوسط والبلاد العربية .
المتابع لشؤون الشرق الأوسط يلاحظ التغيرات المتسارعة التي تحدث في المنطقة العربية , والخليج العربي " تحديداً "
لنبدأ بالغالية الرياض !!
أول ما يهم المتابع رؤية الأمير محمد بن سلمان ( و نسبتها له من أغراض خصومه ) فلم يقولوا أنها رؤية المملكة بل رؤية الأمير الشاب ذو التطلعات التنموية لبلاده ! ثم ماذا ؟
ثم بدأت – بنظري – السيناريوات المتسارعة من خصومه السياسيين " المتهمون بالطبع " بحرق الرؤية و مشاريعها التنموية التي تدر " الأموال " على البلاد والعباد .
- و يصح إطلاق القول أن التدرج في التغيرات الإصلاحية " وصف صحيح صائب " لسياسة المملكة !! فهي تطمئن المؤسسة الدينية بانتظام " التي تقلق لأي شي " و تقود التحولات بهدوء يخدم البلاد والعباد .
- في ما يخص الشؤون الأخرى – مجرد لفظة فضفاضة الشؤون الأخرى - فلم يكن هناك جديد في مجال الفساد الخاص بنهب المال العام ؛ فكبار المسؤولين لايزالون ينهبون المال العام في فساد واضح يصح أن نقول معه أن " تحسين صورة رجل الأمن " أول أولويات المسؤول !!
- في مجال الحقوق والحريات نلاحظ الانتفاح الواضح في مجال " التغيرات الاجتماعية " فقيادة المرأة أصبح تشريعاُ نظامياً ! و تحويل مسمى " هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " لمباحث الآداب واقتصار المسمى كبقية الدول العربية يقصر مهمة الجهاز على تم إنشاؤه من أجله , و إنشاء دور سينما و مزيد من الحريات الاجتماعية التي تنتظر إعلاناً حكومياً – فقط لا غير – و هي حقيقة واقعة تشكر المملكة عليها .
- في ما يخص الانتقال الدستوري فهو من المشاريع التي تنتظر مزيداً من تهيؤ المناخ المناسب للانتقال فهو من المشاريع المستقبلية السعودية التي تدار بهدوء و تشكر الرياض على مساعيها في إدارة الملف بكفاءة , رغم ما يشوب الملف من شبهة إنهائه مبكراً و صدقت التوقعات بمحاولات كثيرة لإنهائه.
- أما باريس ( وهو اسم العاصمة في تحضيراتها المستقبلية ) فلا تزال تبنى أولاً بأول بهدوء بعد المملكة العربية السعودية و نتابع تطورات باريس إعلامياً و ما يخصها .
- ثم الانتقال لمصر
فلا يوجد جديد في الشأن المصري سوى التدخل الأجنبي " المقلق " من القوى العظمى ( بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل ) والانقلاب المزعوم على الرئيس السيسي . أما الأزمة المالية فهي رأي عام تشترك به أغلب الدول العربية بعد سرقة دولية كبيرة جداً شفطت الأخضر واليابس والمتهم " الولايات المتحدة الأمريكية " و تشكر مصر على إدارة الملف العربي " وهو من الهموم التي تنوء به الجبال " تكفلت به مصر مشكورة !! فرغم المشاكل المالية – و هو رأي عام عربي - و قضاياها التنموية والاقتصادية تكفلت بواجب عربي تستحق الشكر عليه ( تضحية غالية لأجل العرب )
- أما سوريا , فهي المشكلة التي بنظري – تخلى عنها العالم - فلا زالت التخمينات كثيرة بشأن مصير بشار الأسد !!! و لازال البحث الدولي يسأل عن مصيره كثيراً و كانت أسئلة البحث ( كيف مات بشار الأسد ؟ ) و قد اطلع العالم على القصة و بقي أن يعرف السوريون الحقيقة! أما سوريا فيجب بنظري أن تكون للسوريين ( و يحكمها سوري ) !! لأن التدخل الأجنبي في شؤون سوريا مقلق للغاية !!
- أما المعارضة المعتدلة فلا زالت تحل مشكلة مهمة جداً و هي مشكلة قيادتها أولاً ثم توحيد صفوفها !!
ثم حل مسألة مهمة (( التحضير لسوريا )) لأن التحضيرات السورية - للأسف - من الخارج من المنظمات الدولية والمهتمين بإعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية !!
المشكلة السورية - بنظري – أن تكون سوريا للسوريين فحكم البلاد يجب أن يكون من المواطنين السوريين و في البلاد الكفاءة التي تحل المسألة !! أما العالم تخلى عن سوريا - للأسف – لأن التحضيرات الخارجية من الدول العربية و البلاد الصديقة لدعم الانتقال السياسي بعد بشار لا يزال قليلاً !! فالتحضيرات قليلة أولاً ثم في نوعيتها فالملفات الأمنية أول الأولويات ولا تزال المعارضة تحتاج مزيداً من الدعم الأمني " التدريب فقط " لتحل مسألة الانتقال السياسي ؛ فالانفلات الأمني في سوريا مشكلة مؤرقة المتابع للشأن في سوريا !
- أما ما يخص دول مجلس التعاون فالمشكلة لا تزال مالية - كرأي عام عربي - والانتقال الديمقراطي و رجوع الأسر الخليجية الحاكمة من عدمه ! و لا تزال المسألة ضبابية رغم التطمينات الدولية لدول مجلس التعاون و لا تزال مسألة بناء – الاتحاد الخليجي – تدار بكفاءة وتحل المسائل أولاً بأول رغم الإحباط الذي ينتاب بعض المسؤولين من بعض المشاكل الخليجية .
- فيما يخص ملف الإرهاب والتجسس فلم تعمل الدول الراعية للإرهاب أي شي في حل المسألة في إدانة واضحة لطابورها الذي اكتفى بالفرجة بينما كانت الحقيقة أن سقوطها سببه كان داعش الذي أدان الأعمال الإجرامية التجسسية بشكل منتظم , وليس أعمال طابورها المتفرج على المسألة !!! أما أعمال الإرهاب والتجسس فهي من المسائل التي عرضت حياة كاتب الأسطر للخطر لأن البلاد تبنى من أول و جديد و يحتاجون (( المدة المحددة )) لبناء الجهاز الأمني والاستخباري و حل مشكلة الأمن المعلوماتي و ما إلى ذلك .
تشير أصابع الاتهام في بناء الأنظمة بعد سقوطها من أول و جديد في المنطقة العربية إلى تنظيم داعش الإرهابي - بفرعه الأمريكي والبريطاني تحديداً - لخلافات سياسية مع الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و تحل المسائل - حسب الرأي الغربي - بخلاف العصابة و شؤون العصابات التي وصفوا - بشكل سافر – الأنظمة العربية التي تنهب الأموال استعداداُ للأيام المقبلة بالعصابة التي تنهب شعوبها و تركت التنمية و هم كشرطة دولية يحلون المسألة مع عصابات المنطقة! وهو توضيح غربي لمسألة شؤون المنطقة .
أما الملف الثوري - للأسف يستعد له الجميع - فلا تزال النظرة العقلانية تقول أن تخصص له الميزانية المناسبة لحل المسألة !! أما نهب البلاد بشكل كامل وتوقف التنمية استعداداً للأزمة فهو أساس الخلاف الذي يدور بالمجالس المغلقة .
بالنظر للاتحاد الأوروبي وهو من المشاكل التي تحتاج المزيد من الاطلاع عليها للمتابع العربي فلا تزال المشاكل الاقتصادية هي أساس المسألة في دول الاتحاد الأوربي .
- أما إيران فلا تزال تئن من العقوبات الدولية بسبب مشروعها النووي و قد أصبحت المسائل المالية واضحة للغاية لأنها رأي عام في المنطقة و ليست البلاد العربية وحدها من يسأل عن الأموال !! أما ملف الشرطي ( للمنطقة ) فلا تزال المسألة في حلها اولاً بأول !! و وولاء الشرطي مقدماً للولايات المتحدة الأمريكية وبذلك حسم الخلاف العربي الإيراني في ولاء شرطي المنطقة ! و المسألة الأخرى في منع وصول النووي خليجياً و إيرانياً بأمر الولايات المتحدة الأمريكية.
- أما الخلافات العربية الأخرى فلا يزال الخلاف القطري – الليبي - المصري بمسائل دبلوماسية !! فخلاف قطر تم تفسير ( غربياً ) بأنه اصطفاف مع قوى التشدد في ليبيا.
- أسوأ السيناريوات المطروحة على الطاولة هي سيناريو الصومال ( بلد ضعيف أمنياً تنشط فيه القاعدة و داعش ) وهو ما يقلق المتابع لشؤون المنطقة التي تبنى أولاً بأول بشكل هادئ .
- الخصومة مع بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا كانت سبباً ضمن عدة أسباب لسقوط بعض الأنظمة في المنطقة إضافة لأسبابها الداخلية .
المتابع لشؤون الشرق الأوسط يلاحظ التغيرات المتسارعة التي تحدث في المنطقة العربية , والخليج العربي " تحديداً "
لنبدأ بالغالية الرياض !!
أول ما يهم المتابع رؤية الأمير محمد بن سلمان ( و نسبتها له من أغراض خصومه ) فلم يقولوا أنها رؤية المملكة بل رؤية الأمير الشاب ذو التطلعات التنموية لبلاده ! ثم ماذا ؟
ثم بدأت – بنظري – السيناريوات المتسارعة من خصومه السياسيين " المتهمون بالطبع " بحرق الرؤية و مشاريعها التنموية التي تدر " الأموال " على البلاد والعباد .
- و يصح إطلاق القول أن التدرج في التغيرات الإصلاحية " وصف صحيح صائب " لسياسة المملكة !! فهي تطمئن المؤسسة الدينية بانتظام " التي تقلق لأي شي " و تقود التحولات بهدوء يخدم البلاد والعباد .
- في ما يخص الشؤون الأخرى – مجرد لفظة فضفاضة الشؤون الأخرى - فلم يكن هناك جديد في مجال الفساد الخاص بنهب المال العام ؛ فكبار المسؤولين لايزالون ينهبون المال العام في فساد واضح يصح أن نقول معه أن " تحسين صورة رجل الأمن " أول أولويات المسؤول !!
- في مجال الحقوق والحريات نلاحظ الانتفاح الواضح في مجال " التغيرات الاجتماعية " فقيادة المرأة أصبح تشريعاُ نظامياً ! و تحويل مسمى " هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " لمباحث الآداب واقتصار المسمى كبقية الدول العربية يقصر مهمة الجهاز على تم إنشاؤه من أجله , و إنشاء دور سينما و مزيد من الحريات الاجتماعية التي تنتظر إعلاناً حكومياً – فقط لا غير – و هي حقيقة واقعة تشكر المملكة عليها .
- في ما يخص الانتقال الدستوري فهو من المشاريع التي تنتظر مزيداً من تهيؤ المناخ المناسب للانتقال فهو من المشاريع المستقبلية السعودية التي تدار بهدوء و تشكر الرياض على مساعيها في إدارة الملف بكفاءة , رغم ما يشوب الملف من شبهة إنهائه مبكراً و صدقت التوقعات بمحاولات كثيرة لإنهائه.
- أما باريس ( وهو اسم العاصمة في تحضيراتها المستقبلية ) فلا تزال تبنى أولاً بأول بهدوء بعد المملكة العربية السعودية و نتابع تطورات باريس إعلامياً و ما يخصها .
- ثم الانتقال لمصر
فلا يوجد جديد في الشأن المصري سوى التدخل الأجنبي " المقلق " من القوى العظمى ( بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل ) والانقلاب المزعوم على الرئيس السيسي . أما الأزمة المالية فهي رأي عام تشترك به أغلب الدول العربية بعد سرقة دولية كبيرة جداً شفطت الأخضر واليابس والمتهم " الولايات المتحدة الأمريكية " و تشكر مصر على إدارة الملف العربي " وهو من الهموم التي تنوء به الجبال " تكفلت به مصر مشكورة !! فرغم المشاكل المالية – و هو رأي عام عربي - و قضاياها التنموية والاقتصادية تكفلت بواجب عربي تستحق الشكر عليه ( تضحية غالية لأجل العرب )
- أما سوريا , فهي المشكلة التي بنظري – تخلى عنها العالم - فلا زالت التخمينات كثيرة بشأن مصير بشار الأسد !!! و لازال البحث الدولي يسأل عن مصيره كثيراً و كانت أسئلة البحث ( كيف مات بشار الأسد ؟ ) و قد اطلع العالم على القصة و بقي أن يعرف السوريون الحقيقة! أما سوريا فيجب بنظري أن تكون للسوريين ( و يحكمها سوري ) !! لأن التدخل الأجنبي في شؤون سوريا مقلق للغاية !!
- أما المعارضة المعتدلة فلا زالت تحل مشكلة مهمة جداً و هي مشكلة قيادتها أولاً ثم توحيد صفوفها !!
ثم حل مسألة مهمة (( التحضير لسوريا )) لأن التحضيرات السورية - للأسف - من الخارج من المنظمات الدولية والمهتمين بإعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية !!
المشكلة السورية - بنظري – أن تكون سوريا للسوريين فحكم البلاد يجب أن يكون من المواطنين السوريين و في البلاد الكفاءة التي تحل المسألة !! أما العالم تخلى عن سوريا - للأسف – لأن التحضيرات الخارجية من الدول العربية و البلاد الصديقة لدعم الانتقال السياسي بعد بشار لا يزال قليلاً !! فالتحضيرات قليلة أولاً ثم في نوعيتها فالملفات الأمنية أول الأولويات ولا تزال المعارضة تحتاج مزيداً من الدعم الأمني " التدريب فقط " لتحل مسألة الانتقال السياسي ؛ فالانفلات الأمني في سوريا مشكلة مؤرقة المتابع للشأن في سوريا !
- أما ما يخص دول مجلس التعاون فالمشكلة لا تزال مالية - كرأي عام عربي - والانتقال الديمقراطي و رجوع الأسر الخليجية الحاكمة من عدمه ! و لا تزال المسألة ضبابية رغم التطمينات الدولية لدول مجلس التعاون و لا تزال مسألة بناء – الاتحاد الخليجي – تدار بكفاءة وتحل المسائل أولاً بأول رغم الإحباط الذي ينتاب بعض المسؤولين من بعض المشاكل الخليجية .
- فيما يخص ملف الإرهاب والتجسس فلم تعمل الدول الراعية للإرهاب أي شي في حل المسألة في إدانة واضحة لطابورها الذي اكتفى بالفرجة بينما كانت الحقيقة أن سقوطها سببه كان داعش الذي أدان الأعمال الإجرامية التجسسية بشكل منتظم , وليس أعمال طابورها المتفرج على المسألة !!! أما أعمال الإرهاب والتجسس فهي من المسائل التي عرضت حياة كاتب الأسطر للخطر لأن البلاد تبنى من أول و جديد و يحتاجون (( المدة المحددة )) لبناء الجهاز الأمني والاستخباري و حل مشكلة الأمن المعلوماتي و ما إلى ذلك .
تشير أصابع الاتهام في بناء الأنظمة بعد سقوطها من أول و جديد في المنطقة العربية إلى تنظيم داعش الإرهابي - بفرعه الأمريكي والبريطاني تحديداً - لخلافات سياسية مع الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و تحل المسائل - حسب الرأي الغربي - بخلاف العصابة و شؤون العصابات التي وصفوا - بشكل سافر – الأنظمة العربية التي تنهب الأموال استعداداُ للأيام المقبلة بالعصابة التي تنهب شعوبها و تركت التنمية و هم كشرطة دولية يحلون المسألة مع عصابات المنطقة! وهو توضيح غربي لمسألة شؤون المنطقة .
أما الملف الثوري - للأسف يستعد له الجميع - فلا تزال النظرة العقلانية تقول أن تخصص له الميزانية المناسبة لحل المسألة !! أما نهب البلاد بشكل كامل وتوقف التنمية استعداداً للأزمة فهو أساس الخلاف الذي يدور بالمجالس المغلقة .
بالنظر للاتحاد الأوروبي وهو من المشاكل التي تحتاج المزيد من الاطلاع عليها للمتابع العربي فلا تزال المشاكل الاقتصادية هي أساس المسألة في دول الاتحاد الأوربي .
- أما إيران فلا تزال تئن من العقوبات الدولية بسبب مشروعها النووي و قد أصبحت المسائل المالية واضحة للغاية لأنها رأي عام في المنطقة و ليست البلاد العربية وحدها من يسأل عن الأموال !! أما ملف الشرطي ( للمنطقة ) فلا تزال المسألة في حلها اولاً بأول !! و وولاء الشرطي مقدماً للولايات المتحدة الأمريكية وبذلك حسم الخلاف العربي الإيراني في ولاء شرطي المنطقة ! و المسألة الأخرى في منع وصول النووي خليجياً و إيرانياً بأمر الولايات المتحدة الأمريكية.
- أما الخلافات العربية الأخرى فلا يزال الخلاف القطري – الليبي - المصري بمسائل دبلوماسية !! فخلاف قطر تم تفسير ( غربياً ) بأنه اصطفاف مع قوى التشدد في ليبيا.
- أسوأ السيناريوات المطروحة على الطاولة هي سيناريو الصومال ( بلد ضعيف أمنياً تنشط فيه القاعدة و داعش ) وهو ما يقلق المتابع لشؤون المنطقة التي تبنى أولاً بأول بشكل هادئ .
- الخصومة مع بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا كانت سبباً ضمن عدة أسباب لسقوط بعض الأنظمة في المنطقة إضافة لأسبابها الداخلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق