الجمعة، 26 يوليو 2019

سقط النصيف ( البرقع ) ولم ترد إسقاطه ..

مرحباً بالجميع


درست أبيات النابغة الذبياني


أمن آل مية رائحٌ أو مغتدي // عجلان ذا زادٍ و غير مزوّدِ


و منها الابيات التي يمدح ويتغزل بالمرأة

سَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ،
فتناولتهُ ، واتقتنا باليدِ
بمُخَضَّبٍ رَخْصٍ، كأنّ بنانَهُ
عنم على اغصانه لم يعقدِ


نظرَتْ إليك بحاجة ٍ لم تَقْضِها،
نظرَ السقيمِ إلى وجوهِ العودِ
تَجْلُو بقادِمَتَيْ حَمامة أيكَة ٍ،
برداً أسفّ لثاتهُ بالإثمدِ


كالأقحوانِ، غَداة َ غِبّ سَمائِه،
جفتْ أعاليهِ ، وأسفلهُ ندي
زَعَمَ الهُمامُ بأنّ فاها بارِدٌ،
عذبٌ مقبلهُ ، شهيُّ الموردِ


زَعَمَ الهُمامُ، ولم أذُقْهُ، أنّهُ
عذبٌ ، إذا ما ذقتهُ قلتَ : ازددِ
زَعَمَ الهُمامُ، ولم أذُقْهُ، أنّهُ
يشفى ، بريا ريقها ، العطشُ الصدي




و المتأمل للأبيات يظهر الغزل بالمرأة و يلاحظ سقوط نصيفها (( برقعها )) و إصلاحه بيد المرأة التي يصفها بأنها مخضبة بالحنّاء ووصف يدها وهو تصلحه , بمعنى أنها حاولت التستر أمام الشاعر وأتسائل هنا هل كان البرقع من تقاليد وعادات العرب القديمة قبل الإسلام ؟



و أما بقية الأبيات فهو يتغزل فهو يصف القبلة ويزعم أنها تروي العطشان ههههههههههههههههههههه , كيف يمكن لبدوي أن يصف قبلة المرأة الأجنبية بهكذا أبيات ؟



الأبيات مشهورة للنابغة الذبياني من معلقته الرائعة أمن آل مية رائح أو مغتدي




للدردشة والتفاعل



- هل كان البرقع معروفاً قبل الإسلام ؟


- ماذا عن دعوات إزالة الحجاب الليبرالية و الاستشهاد بالنابغة بأن البرقع ليس من الإسلام في شي , والدليل ما علية المصريون الشوافع من جعل حجاب المرأة يظهر الوجه


-هل توافق / ترفض بقاء المرأة المبرقعة بالأماكن العامة ؟


- أي الدول الأوروبية التي تمنع النقاب ( البرقع )؟ وهل توافقهم على ذلك ؟


- القبلة في الأماكن العامة لماذا ذكرها الشاعر البدوي النابغة الذبياني ويستحيي منها العرب ؟ ماذا عن قبلة المرأة في مكان عام توافق أم تعارض ؟



للدردشة والحوار




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق