الجمعة، 26 يوليو 2019

لننشغل بالتنمية خير من الصراع السلفي - الليبرالي .

نظرة عامة للمشهد الداخلي السعودي



حيالله المتابع مرة أخرى

أتحدث اليوم عن الصراع الليبرالي السلفي .



قلتُ : إنه حوار الطرشان ومضيعةٌ للوقت , و لاجدوى أو طائل من وراءه سوى ضياع الأوقات و استنزاف الجهود التي لو صرفت في عمل مثمر لصالح العباد والبلاد لكان أولى و أهم .

انظر للفريق الأول الأكثر شعبية وهو التيار السلفي فتجد أنه منقسم على ذاته كفرقة دينية متعصبة تكفر وتفسق وترهب خصومها بشكل أمني مخيف وهم سوابق في تكفير وتفسيق المخالفين وارتكاب عشرات الأخطاء الأمنية في سوابق الإرهاب ( يصلي أو لا يصلي ) و ما إلى ذلك في إرهاب يندى له الجبين فضلاً عن التضييق في شؤون الدين والدنيا و تشويه السمعة والإضرار بالمخالفين دينياً و اجتماعياً وهم من يصح تسميتهم إعلامياً بالصحوة , ولا هم لهم سوى وحدة الصف الإسلامي (( و هي عبارة عسكرية )) لأن التجانس والتماثل ووحدة الصف من الأهداف العسكرية التي يحرص عليها هؤلاء.

أما الفريق الآخر وهم الليبراليون فنجد أنهم أقلية مستضعفة تخاف كثيراً من غضب الأكثرية و نجد الثقافة الليبرالية (والتعريف بها وبأهدافها ورموزها فضلاً عن تنوير وتوعية الفئات الشعبية كعمل تنويري صحفي) قليلة وضعيفة جداً لدى هؤلاء وليسوا سوى رجع الصدى للأكثرية , أما النظرة الشرطية لأؤلئك الليبراليين فهم من دعاة مجتمع الجريمة المفتوح بنسائه وغوايته وخموره و ما إلى ذلك . أما الانقسام مع دعاة الحريات العامة والحقوق فهم فريقان لا يجتمعان
أما نكتة الساخر والملاحظ للتيار الحقوقي ( عطونا تحضير للحقوق التي نطالب بها و نتجاهل تلك التي لا تريدون ) فتشرح حال الحقوقيين في البلد الطيب المبارك .

أما النصيحة للشباب الانشغال بالتنمية و الحصول على المال من عمل مثمر طيب مبارك فهو العمل الأكثر جدوى والأكثر فائدة لك ولمجتمعك .

بارك الله بالجميع





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق