الجمعة، 26 يوليو 2019

إحصائية قرآنية واتسابية المصدر .

قرأت إحصائية جاءت عن طريق الواتساب ( وهو علمياً مصدر لا يمكن الوثوق به ؛ لسبب كثرة الأخبار المغلوطة ) وكانت الإحصائية جيدة في مبناها و تحتاج للتدقيق علمياً في محتواها .


تقول الإحصائية عن دراسة القرآن الكريم وبعض الكلمات الدالة فيه , و تقديم إحصائية "مفبركة بغية الحصول على الأرقام الصحيحة " ( ما يدل على أن مقدم الإحصائية مهتم جداً بالشأن الديني و ربما كانت الإحصائية المفبركة مقدمة لغرض الحصول على الإحصائية الصحيحة ) وبكل الأحوال سواء أكان الغرض صحيحاً أم ؟ فهو يؤكد أن استمرار الجدل حول الكتب الدينية المقدسة لاتزال قضية عويصة !

- لا يمكن إقناع ( أتباع الأديان ) بأية أرقام او إحصائيات و هذا ما يمكن تقديمه في هذا الصدد , و يمكن تقديم المزيد من فرص الحوار والنقاش وتبادل الآراء و تأكيد أن الديانات التوحيدية وبالأخص الإسلام يقدم صورة جيدة وحسنة لأنبياء الديانات الأخرى ( يمكن أن تتأكد عزيزي من هذه القصة ) فأنبياء اليهودية والمسيحية تم توضيح القصص الخاصة بهم بالقرآن و يمكن إتاحة المزيد من النقاشات حول الموضوع .
- تقديم الأرقام والإحصائيات ليس عملاً دينياً أو وعظياً بل هو دراسة عميقة , وهو ما يخشاه أتباع الديانات ! فالأرقام ( مصمتة ) لا تقدم أي شيء وعظي أو آيديولوجي ! الأرقام يمكن وصفها بالحياد أو وصفها بأنها ( ما يقوله العلم عن المناطق المحظور دخولها أو الحديث فيها ) .
- الأرقام ( حياد ) و دخولها لمنطقة آيديولوجية تعني تقديم وجهة نظر علمية عما يتجادل فيه الناس وهو ما ظهر وتم تسميته بالإحصائية .
- حري بالذكر أن القرآن الكريم ( ليس كتاباً عسكرياً) لتكشف منه الألغاز وتنتظم فيه الظواهر وتعد منه الأرقام به هو كتاب " هداية و إرشاد للطريق المستقيم " بشرط أن نحسن فهمه وتدبره . : )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق