الأربعاء، 31 يوليو 2019

تحطيم الأصنام

التحطيم لغةً :" هو الكسر على أي وجهٍ كان "(( لسان العرب ))،




و يظهر ما نريد بعدة أمثلة مختصرة

1/ تحطيم الأيديولوجيا : و يظهر جلياً في قصة إبراهيم عليه السلام مع قومه ( تحطيم الصنم ) ، و قصة النبي محمد مع قومه ( تحطيم الصنم بفتح مكة ) ،و التراث القديم مليء بقصص الأصنام وعبادتها، و يقال: ( الناس تنتقل برؤاها من المجرد المجسد ( الصنم ) ، و تنتقل تدريجيا إلى التعالي و التجريد ( تحطيم الصنم ) )، و يظهر ذلك التطور بعد الإسلام ، و هدم مجموعة من الأصنام بمكة و الطائف و غيرها كما ثبت في كتب السير، فالانتقال من عبادة الصنم و الانتقال إلى التوحيد تطور ضروري في مسيرة الإنسان.








2/ من أنواع التحطيم - أيضاً - تحطيم تماثيل بعض الرموز و الشخصيات ، فشخصية مثل " صدام حسين " تم تحطيم تمثاله أثناء اجتياح بغداد (2003) ، منذ دخول الاحتلال الأمريكي للعراق ، أما ( رهين المحبسين ) أبو العلاء المعري فتم تحطيم تمثاله في معرة النعمان ( سوريا ) على يد متطرفين ، كذلك الأمر في أفغانستان حيث حطمت ( طالبان ) تماثيل بوذا تحت هذا الزعم أيضاً.




انتهت مرحلةٌ وبدأت مرحلةٌ جديدة بعد تحطيم الصنم0




تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق