الجمعة، 26 يوليو 2019

إنشاء مركز للترجمة في المملكة العربية السعودية .

السلاام عليكم .


لماذا لا يتم إنشاء مركز للترجمة في المملكة العربية السعودية ؟


بالإمكان الاستفادة من المؤسسات الثقافية السعودية كالأندية الأدبية و حثها على ترجمة روائع الأدب والفكر الدوليين .

بالإمكان الاستفادة من مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية إنشاء قسم للترجمة .


و أيضاً يمكن الإيعاز لقسم اللغات والترجمة في الجامعة (( جامعة الملك سعود على سبيل المثال )) لترجمة الأدب الغربي والفكر الغربي وتقديم دراسات أكاديمية رصينة مترجمة للغة العربية .


بالإمكان نشر الترجمة وتشجيع الدولة عليها , كان أحد الخلفاء العباسيين يقول للمترجم اصعد فوق الميزان وخذ وزنك ذهباً في حال ترجمة كتاب للغة العربية .



يمكن تشجيع الترجمة للغة العربية بواسطة الدولة , ويمكن صرف مكافآت من الجامعة لرسائل الماستر والدكتوراه في مجال الترجمة لأنواع مختلفة من العلوم وليس الأمر مقتصراً على الأدب والثقافة بل تشمل أقسام العلوم الطبيعية كالكيمياء والفيزياء والجيولوجيا والنانو تكنلوجي .



يمكن تشجيع الدولة بشتى أنواع الطرق ودعم الدولة ورعايتها للترجمة يعود على الوسط العلمي والأكاديمي بكثير من المنافع ويغني المكتبة العربية .


تشجيع الدولة للباحثين بترجمة كتب من الثقافات الأخرى يعود على لغتنا بالتجدد والنمو و يغني المفردات ويغني القاموس العربي , ويزيد من الحركة العلمية الثقافية في البلاد .



تشجيع الدولة للرسائل الأكاديمية يكون بتسليم مفتاح فيلا ولو كنت مكان وزير التعليم لسلمت مفتاح فيلا لكل من يترجم كتاباً للغة العربية وبذلك ضربنا عصفورين بحجر الأول حل مشكلة السكن وتفريغ الباحث للبحث العلمي .



تشجيع الدولة لقضية الترجمة يعود على الحركة الأدبية والعلمية بكثير من المنافع , وأول تلك المنافع تجديد اللغة العربية وبث الروح القومية في الحركة الأدبية والعلمية والثقافية , وثاني تلك المنافع وجود مراجع علمية باللغة العربية وبإمكان اطلاع جمهرة المثقفين على الآداب والفكر من اللغات الأخرى حيث أن الترجمة مفتاح الثقافة , ومفتاح الثقافة ترجمة للغة أخرى .




تشجيع الدولة لقضية الترجمة يعود علينا بكثير من المنافع وأهمها وفرة المصادر والمراجع باللغة العربية وبإمكان الباحث العربي أن يطلع على كثير من مصادر المعرفة من فلسفة وفكر وأدب وعلم نفس و علم اجتماع وسياسة باللغة العربية بعد نقلها وترجمتها من اللغات الأجنبية و أهم تلك اللغات اللغة الإنجليزية .




تشجيع الدولة لقضية الترجمة يغني قسم اللغات بالجامعة و بإمكان إقرار رسائل ماجستير ودكتوراه بالترجمة بقسم اللغات , و يمكن أيضاً بالأقسام العلمية الأخرى إقرار ترجمة مصادر الكتب من اللغات الأجنبية للغة العربية في حال تعذر وجود مصادر باللغة العربية .



خلاصة الكلام

الترجمة مفتاح الثقافة ونرفع الاقتراح لوزير الثقافة في بلادي المملكة العربية السعودية وبقية وزراء الثقافة في البلاد العربية لبحث المقترح . حيث تكون الترجمة إما عن طريق المؤسسات الثقافية القائمة أو عن طريق الرسائل العلمية بالجامعات وتشجع الدولة الترجمة باعتباره من الأمن اللغوي ومن الحفاظ الوثيق على اللغة العربية باعتبارها لغة الوحي و لغة البلاد .

تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق