الأربعاء، 31 يوليو 2019

من يدافع عن حقوق " الأقلية " الليبرالية ؟

لسبب أو لآخر الأقلية الليبرالية بالسعودية مغضوب عليها .



رموز التيار غارقون بالفساد من انحطاط أخلاقي يشمئز منه الجميع ! وتصادم مع تقاليد المجتمع .


وحرب كبيرة ضد الفئة الأقلية التي تطالب بالإصلاح السياسي .


تشويه متعمد للمبادئ الليبرالية .

شتائم وتخوين من الجميع , حتى من الليبراليين أنفسهم فهم منقسمون رغم أنهم أقلية (( هكذا يريدهم السياسي بالسعودية )) .




من يدافع عن حقوق الليبراليين بلا قيادة شعبية ؟ ولا توجيه للمبادئ الليبرالية للرأي العام ؟


من يشرح الليبرالية على أصولها للجاهل والأمي والفقير والمحتاج ؟



أسئلة تحتاج أجوبة .


إلى ذلك الحين ( مجيء أجوبة مقنعة ) فالتيار الليبرالي أقلية بالمجتمع والليبراليون أقلية مستضعفة يجري عليها ما يجري على أقلية الروهنجيا ببلاد بورما.



أقلية مستضعفة لا تيار شعبي جارف يدعمهم ولا شيء .


هل رأيتم رموز التيار الليبرالي بالمساجد بعد المغرب يحدثون عن مبادئ الفلسفة الليبرالية ( مستحيل )


لأنهم اهتموا بالشأن النخبوي ولم ينزلو للشعب .. غرور و انتفاخ وكلام فاضي فقدوا معه التأثير .


عليهم بالرجوع للشعب لأنه بالشعب تأتي القاعدة الشعبية , و عليهم تنوير الشعب من خلال الإعلام فدورهم ناقص لأن الشعب جاهل أمي ليبرالياً وينقصه الكثير من الثقافة الحقوقية .



عتب كبير من محب لليبراليين ولكنه الواقع .



السؤال الكبير


من يدافع عن حقوق " الأقلية " الليبرالية ؟


الأقلية التي لا صوت لها , ليبراليون حقيقيون , مؤمنون بالتنوير , ومؤمنون بحقوق الإنسان و أنها صالحة لكل زمان ومكان , ليبراليون ذابو بعد ما اخذ " الموظفون الحكوميون " مكانهم بالإعلام وصدروا خطاباً لا يتماشى مع مبادئ التنوير و أصبح الخطاب الإعلامي الليبرالي ( الراي رايك يا يبه والشور شورك يا يبه ) !!!


أين الليبراليون الحقيقيون أين هم ؟ لا صوت لهم َ!! لأن التيار الليبرالي منقسم على ذاته و عليه مراجعة نفسه بعدما تحالف ضد المجتمع المحافظ وخسر القاعدة الشعبية

من يدافع عن حقوق " الأقلية " الليبرالية ؟


تحياتي






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق