الجمعة، 26 يوليو 2019

أزمة الربيع السوري في شهور ( عام 2011 فقط ) تقرير إعلامي


Icon5 أزمة الربيع السوري في شهور ( عام 2011 فقط ) تقرير إعلامي

ما أسباب المشكلة السورية و ما أعراضها ؟


السبب الأول فشل النظام في الوصول لعقد اجتماعي يرضي جميع الأطراف مما أدى لنشوء جماعات تنازع الدولة الحكم .

حيث بدأت الأزمة في فبراير 2011 و استمرت حتى يومنا الحاضر

قدمت الحكومة استقالتها للرئيس بشار الأسد وقبل استقالتها وكون حكومة جديدة . في أبريل 2011 .
انحنى بشار للمحتجين وأجرى تعديل حكومي ... ومنح الأكراد الجنسية في سوريا بمرسوم رئاسي , و أطلق سراح عشرات المعتقلين في سوريا مستثنياً بعض الحالات , و في 21 أبريل أعلن رفع حالة الطوارئ .

كيف تقيم قرارات الحكومة السورية في 2011 و دراستها بالوضع السوري في 2018 ؟

بشار الأسد في بداية الأزمة يختلف عما هو عليه الآن بعد 7 سنوات من الأزمة السورية ؟ الأزمة السورية بدأت منذ عام فبراير 2011 متأثرين بالربيع في مصر و تونس . و دعوات مليونية في وسائل التواصل الاجتماعي .
بالحساب من فبراير 2011 حتى فبراير 2019 مر على الأزمة 8 سنوات .

بدأت بمظاهرات تضامنية مع ثورة مصر 25 يناير , وصرح بشار في الأول من فبراير بأن الوضع مستقر في سوريا .

خطوات بشار الأسد لحل الأزمة .
1- قبل استقالة الحكومة وكون حكومة جديدة .
2- أطلق سراح المعتقلين مستثنياً بعض الحالات .
3- منح الأكراد السوريين الجنسية .
4- رفع حالة الطوارئ عن البلاد .



س/ ما مطالب المعارضة والأكراد بعد إجراءات الرئيس بشار الأسد الإصلاحية الأولى في 2011؟


- نلاحظ أغلب المطالب الأممية أجراها بشار الأسد في إصلاحاته الأولى في 2011 . كون حكومة جديدة و منح الأكراد حقوقهم .

س / متى بدأ الصراع المسلح ؟

من زاوية مراقب للأزمة و نضع أنفسنا مكان نظام بشار الأسد قام بعملية تصحيحية للوضع الداخلي السوري , وكافي جداً لنظام فاسد أجرى إصلاحات تحت ضغوط الرأي العام الدولي ( الربيع العربي أريد في مصر وتونس ) . قبل أن يقمع المظاهرات الشعبية في سوريا بقوة السلاح , ويبدو أنه حل عسكري للأزمة في سوريا .



س / هل تدخل العسكر في قرار الشأن السوري أم كان دورهم استشارياً ؟


بشار – بنظري – أجرى الإجراء الضروري اللازم لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا , ولكن حساباته اختلت موازينها بعد الصراع مع الشعب والاصطدام بالمظاهرات الشعبية .

في شهر يونيو 2011 بدء الحل العسكري , وقصف الأسد المواطنين بالمروحيات , وقتل المتظاهرين . بمعنى أن الربيع في تونس ومصر أخاف الأنظمة العربية جداً , و أجرى التعديلات اللازمة لكن النار وصلت لسوريا .

ونلاحظ حتى يوليو 2011 أن المواجهة بين النظام والشعب مباشرة دون وجود أي تشكيلات عسكرية معارضة أو ميليشيات أجنبية , أو وجود للمعارضة المعتدلة.

النظام السوري هش وضعيف وانحنى للأزمة دولياً , ولكنه فقد البوصلة وفتك بالشعب .

- مزيد من الإصلاحات السورية .
5 – مزيد من التعددية الحزبية .
6-تعهد الأسد بانتخابات نزيهة قبل نهاية 2011 .
7- استقالة وزير الدفاع علي حبيب .


س / تغيير سوري لعلي حبيب وزير الدفاع إقرار بالمشكلة أن الحلول العسكرية مع الشعب غلط .
صحيحة 100 % .

متى أقيل علي حبيب وزير الدفاع السوري ؟.
أوغست 2011 .

الصراع المسلح بين النظام والشعب لمدة 3 أشهر أقيل فيه وزير الدفاع .

18 أوغست 2011 أعلن الولايات المتحدة الأمريكية أن بشار الأسد فقد شرعيته و عليه التنحي من الحكم .

أزمة من 8 أشهر في سوريا قررت بعدها الولايات المتحدة الأمريكية أن الأسد فقد شرعيته وعليه التنحي ..... ( زمن سريع في حساب الأيام ) .

أول انشقاق من الجيش السوري كان في 28 أوغست بعدما شاهد الجنود ضباط الجيش يطلق النار على الشعب في مظاهرة ( في الغوطة في ريف دمشق ) .

في سبتمبر 2011 أعلنت رئيسة هيئة حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن القتلى في ظرف 5 أشهر من الاحتجاجات بلغ 2600 قتيل ,وفق أرقام رسمية

في 29 يوليو 2011 أعلن رياض الأسعد إنشاء الجيش السوري الحر التابع للمعارضة . وهو منشق من الجيش السوري التابع للنظام .


نلاحظ أن ظاهرة انشقاق العسكريين من النظام دليل على أن الحل العسكري لم يحظَ بالإجماع داخل المؤسسة العسكرية التي اختارت الفتك بالشعب . و لم يمضِ سوى 6 أشهر لولادة تشكيل عسكري مناهض للنظام يعد حالياً هو الأكثر تنظيماً في الداخل السوري .

- ما تقييم الخيار العسكري داخل النظام السوري ؟
أقيل علي حبيب وزير الدفاع , وكشف الصراع الإداري داخل الجيش السوري , وكشف المستور .....

كان الخيار العسكري غير مقبول على مستوى القيادة التي أقالت علي حبيب , ولكن استمرار الغلط كان من أسباب انشقاقات ضباط الجيش ؛ لأنهم يشاهدون جيشهم الوطني يفتك بالمواطنين العزل .

أول معركة بين الجيش الحر والجيش النظامي في الرستن في السابع والعشرين من سبتمبر 2011 .

في الثاني من أكتوبر تم جمع أطياف المعارضة في الداخل والخارج السوري تحت مظلة المجلس الوطني السوري .

المجلس الوطني الانتقالي الليبي يعلن اعترافه بالمجلس الوطني السوري كأول دولة تعترف بالمعارضة شرعيةَ للشعب السوري . 11 أكتوبر 2011

16 أكتوبر 2011 عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً (( تدخل جامعة الدول العربية بعد 8 أشهر من الاحتجاجات و أصبحت المشكلة السورية وقمع الاحتجاجات قضية رأي عام دولي )) .

وفق أرقام الأمم المتحدة بلغ عدد القتلى في ديسمبر 2011 حوالي 4000 قتيل .



نلاحظ أن عام 2011 خالٍ من روسيا و إيران وجبهة تحرير الشام و داعش وتركيا .


أزمة سورية خالصة ....... ولذلك هي أسهل في تحليل الوضع





كيف تتوقعون أن تنتهي الأزمة؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق