تويتر نشر ( القراءة ) كم صفحة تقرأ خلال يومك / أسبوعك / شهر / سنة ؟
تويتر خفف الجفاء مع القراءة وبإمكان شخص يتابع 700 مغرد من 140 حرفاً ( مقدار تغريدة واحدة ) أن يقرأ 98000 ألف حرف بمقدار عدد من الورقات والصفحات .
- تويتر خفف الجفاء , و بإمكان المغرد أن ينوع المتابعين فيتابع الأخبار والرياضة والثقافة وعدد من المشاهير والسياسيين فيحصل على ثقافة عامة بمجرد دخوله منصة التغريد ( تويتر )
- في السابق كان المتابع للصحف الورقية يعد مثقفاً (( خصوصا متابع الصفحات الثقافية )) أما المغردين المهتمين بالشأن الثقافي والملاحق الثقافية على تويتر فتعمل لهم متابعة وتحصل على ثقافة عامة بشكل سهل ميسر .
- كان الاهتمام بالشأن السياسي و متابعة الملاحق السياسية والرموز المتحدثين بالشأن العام من علامات الاهتمام بالثقافة , الآن أصبح الشأن ميسراً وعليك الاهتمام لعدد من المشاهير المتحدثين بالشأن العام على تويتر لتحصل على الثقافة السياسية وتكوين رأي عام عن أحداث الساعة وتطوراتها .
- كان الاهتمام بالأخبار والصحف السيّارة من علامات الثقافة , و أصبحت الأخبار ترسل أولاً بأول على شبكة تويتر و ما عليك سوى متابعة ( التايم لاين ) لتحصل على آخر أخبار الساعة و أحداثها العاجلة .
- تويتر قلص الجفاء مع القراءة , و أصبح المغرد يقضي في يومه قرابة الساعة و عشر دقائق في القراءة , بغض النظر عن محتوى القراءة , وبذلك قضى المغرد على الجفاء مع الكتاب و إن كان رقمياً و أصبح من المعتاد النظر إلى رجل يتصفح شبكة تويتر من هاتفه الجوال .
- أصبح تويتر يثري ثقافة المتابع وذلك باختيار وانتقاء المتابعين ورفع الوعي لدى القارئ , وذلك بالاختيار الجيّد لمن يتابع , و و أسهم تويتر في نشر الوعي الحقوقي بتدوير تغريدات تحل قضايا الشأن العام .
- تويتر حل مشكلة الأمية لدى الكثيرين , و أصبح غالبية الشعب العربي يتصفح شبكات التواصل الاجتماعي و أسهم في قراءة عشرات التغريدات و أظهر كتاباً و أدباءَ و شعراء مغمورين لا نعرف عنهم شيئاً .
- تويتر أصلح العلاقة مع الكتاب , فبدلاً من قراءة 700 تغريدة بمعدل تغريدة واحدة لكل متابع , تستطيع أن تقتني كتاباً (( في تخصصك على سبيل المثال )) و تقرأه الكترونياً في جهازك الجوال أو ورقياً إن كنت من أصحاب التقليد القديم ( محبي الكتاب الورقي ) .
- تويتر ساهم في نشوء مجتمع رقمي تظهر فيه قضايا الرأي العام الخاصة بتنوير المجتمع وتثقيفه رغم ما يشوبه من ظهور حملات مسبقة لتكوين الرأي العام , رغم ذلك لا يزال تويتر منصة شعبية يتساوى فيه الجميع .
- تدوير التغريدات ( ريتويت ) انتقاء لأفضل ما كتب على شبكة الانترنت , و تظهر فيه ذائقة القراء , و فيه مساحة للجمال والتميز في كتابة التغريدات المتميزة .
- الأدب الرقمي مساحة جديدة ظهرت على الساحة واكتسحت مسافة كبيرة في الأدب والشعر . و أصبحت مقولة ( البلاغة الإيجاز ) مطبقة على نطاق عريض واسع بين جمهرة المغردين .
- تويتر كان من أسباب نشر القراءة بين نطاق واسع بين الشباب , و أسهم في محبتهم للقراءة , وجعلهم يقضون ساعة تقريباً بمعدل يومي يقرأون ويتغذون فكرياً من شرائح متنوعة من المغردين . وكم نحن بحاجة لثقافة الاختلاف التي ساهم فيها تويتر على نطاق واسع .
- تويتر أنا أحبه للأسباب الواردة أعلاه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق