...[تعصب رياضي]...
الجاحظ : " و لم ير الناس أعجب حالاً من الكميت والطرمّاح , وكان الكميت عدنانياً عصبياً , و كان الطرمّاح قحطانياً عصبياً , وكان الكميت يتعصب لأهل الكوفة , وكان الطرمّاح يتعصب لأهل الشام .
وبينهما من المخالطة والخاصة مالم يكن بين نفسين قط , ثم لم يجر بينهما صرمُ ولا جفوةٌ ولا إعراض , ولا شيء مما تدعو الخصال إليه . " ( البيان والتبيين )
* إذا كان الكميت من الفئة الأولى و كان الطرماح من الفئة الثانية , ومع ذلك كانت بينهما خاصة و مخالطة ولم تظهر صور العدواة أو التنافر أو المهاجاة ( الشتائم ) وهذه ظاهرة نادرة تستحق التكريم والإبراز في التراث العربي الذي يمتلئ بكثير من صور التنافر الديني والطائفي .
* إذن نحن بحاجة لقراءة التراث مرة أخرى وملاحظة نصوص جميلة وقراءة كتاب عظام كالجاحظ . و قراءة رسالة عميقة جداً كرسالته والتي اخترت عنواناً حديثاً لها ( تعصب رياضي ) و لم أر كظاهرة التعصب الرياضي شيئاً ينطبق من واقعنا المعاصر سوى هذه العنوان الدال .
*
* هل تعرف قصصاً مشابهةٌ لقصة الطرمّاح والكميت ؟
* اختر عنواناً مناسباً لنص الجاحظ وهات تعليقاً يزيد الموضوع حسناً ؟
* رأيك يهمنا , وردودك تسعدنا .... تحياتي وتقديري
الجاحظ : " و لم ير الناس أعجب حالاً من الكميت والطرمّاح , وكان الكميت عدنانياً عصبياً , و كان الطرمّاح قحطانياً عصبياً , وكان الكميت يتعصب لأهل الكوفة , وكان الطرمّاح يتعصب لأهل الشام .
وبينهما من المخالطة والخاصة مالم يكن بين نفسين قط , ثم لم يجر بينهما صرمُ ولا جفوةٌ ولا إعراض , ولا شيء مما تدعو الخصال إليه . " ( البيان والتبيين )
* إذا كان الكميت من الفئة الأولى و كان الطرماح من الفئة الثانية , ومع ذلك كانت بينهما خاصة و مخالطة ولم تظهر صور العدواة أو التنافر أو المهاجاة ( الشتائم ) وهذه ظاهرة نادرة تستحق التكريم والإبراز في التراث العربي الذي يمتلئ بكثير من صور التنافر الديني والطائفي .
* إذن نحن بحاجة لقراءة التراث مرة أخرى وملاحظة نصوص جميلة وقراءة كتاب عظام كالجاحظ . و قراءة رسالة عميقة جداً كرسالته والتي اخترت عنواناً حديثاً لها ( تعصب رياضي ) و لم أر كظاهرة التعصب الرياضي شيئاً ينطبق من واقعنا المعاصر سوى هذه العنوان الدال .
*
* هل تعرف قصصاً مشابهةٌ لقصة الطرمّاح والكميت ؟
* اختر عنواناً مناسباً لنص الجاحظ وهات تعليقاً يزيد الموضوع حسناً ؟
* رأيك يهمنا , وردودك تسعدنا .... تحياتي وتقديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق