الأربعاء، 31 يوليو 2019

صورة من الشارع .. فلسفة .

تخيل صديقي أنك في سيارتك بأمان الله وحفظه ، تستمع لأغنية رائعة بالمذياع ، وتشعر بمزاجٍ عالٍ في مرورك بشوارع مدينة الرياض ( مشوها لي مزاج رايق بشوارع الرياض )

و قد وقفت في إشارة المرور و بالتأكيد أنك ربطت الحزام ؛ لأنك واعي وتحترم النظام و قوانين المرور  و رأيت عند الإشارة رجلاً في سيارته يتمهل و ينتظر الإشارة الخضراء استعداداً للانطلاق

ثم حينما فتحت الإشارة ! ، وضع ناقل السرعة ( القير ) إلى وضع الانطلاق (D ) ثم التفت إلى الوراء لمتابعة مشواره 

كيف تتوقع أن يكون مشواره ؟ رجل ينظر إلى الوراء و يريد الانطلاق للأمام !


هذا بالضبط صورة مصغرة يلخص كثير من معاناة المواطن لما يناظر للوراء ( يطالع العادات و التقاليد ) و يبي يكون من المجتمعات المتحضرة

كثيرة هي العادات و التقاليد التي تساهم في عرقلة حركة مرور المجتمع للأمام
يقولون بالأمثال ( البعير مايشوف عوج رقبته ) ومشكلتنا مانشوف عاداتنا وتقاليدنا الي عرقلت و أخرت تقدمنا للأمام

أترك لصديقي تخيل المنظر ! و كيف ستواصل السيارة طريقها دون ارتكاب حوادث مرورية؟

بداية الحل نعدل اتجاه النظر للأمام ، لأنه ببساطة الحل المنطقي لعلاج المشكلة.

الثقافة المرورية تقول ( السلامة أولاً ) ، و أتمنى لكم مزاج عالي و رايق في قيادة مركباتكم في شوارع العاصمة الموقرة 
تحياتي لكم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق