الجمعة، 26 يوليو 2019

دخول ثوار سوريا والسودان وليبيا واليمن له فوائد (( مقترح تشاوري ))

دخول الثوار والمعارضين داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية له فوائد لا تحصى , وونضرب على سبيل المثال في حالة اليمن , فدخول جماعة الحوثي داخل الحكومة والبرلمان له فوائد عديدة لا تحصى , ويجب أن يحيط الرئيس هادي نفسه بمستشارين ومعاونين من جماعة الحوثي فاالهدف الحل مع عصابة لا تكوين صداقات . وهو غلط شائع بتسليم المناصب , واعتماد الصداقات والمحبة لتسلييم المنصب ,

يقول الشاعر غازي القصيبي في كتابه حياة في الإدارة .. إن عمله مع مساعد متعب وعنيد كان مفيدا له في الوصول لقرارات أقرب للدقة والصواب , والعمل معه كان متعباً لكنه وصل بنا لجادة الصواب في قرارات سليمة , وهذا معنى كلامه .
وربما يكون المساعد المتعب من جماعة المعارضة أو الحزب المعارض , ونضرب على سبيل المثال بالسودان , فدخول قوات من الثوار داخل التشكيل الحكومي عمل صائب احتراما للمطالب الشعبية اولا ولانه الوصول لقرار شعبي اكثر دقة ,

ونضرب مثال بالولايات المتحدة الأمريكية فاقتراحنا للرئيس ترمب تكوين مناصب متعددى للديمقراطييين خصومه , ويضعهم في مناصب وعليه انتظار هذا الزرع فالخلافات مفيدة لكشف الفساد ,

ونضرب على سبيل المثال بدولة سوريا , فإزاحة الاسد والتفافه على الرأي العام الدولي مشكلة مرة أخرى , ودخول ثوار سوريا لمناصب داخل الحكومة إرضاء للمطالب الشعبية أولاً , وثانيا كشف الفساد وهو عين ما يطالب به الشعب السوري , وخلافات الثوار والنظام داخل الحكومة مفيدة للرئيس الاسد لحل مشاكل الحكومة السورية وكشف زيف اداعات المعارضة .

وربما كانت المعارضة تكشف للمسؤول السوري مشاكل الفساد التي لطالما ماكانوا يطالبون بها , والمسؤول بالنهاية له نظرته الخاصة , ويحل هذه المسألة , والحق احق أن يتبع .



دخول الثوار للعمل الحكومي يكشف زيف ادعاءات الجماعات المعارضة , ويكشف للمسؤول العصابة داخل الجهاز الأمني , ودخول الثوار للعمل الحكومي امتصاص للثورة وبناء دولة, ودخول الثوار للعمل الحكومي يحل قضايا كثيرة جدا .



ننصح فرق العمل الدولية باقتراح دخول الثوار للجهاز الحكومي في اليمن وسوريا وليبيا والسودان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق