السبت، 3 أغسطس 2019

تجارة المخدرات " إعدام " إلى الأمام سر يا بلادي .

مرحباً .


حديثي عن باعة السموم في المجتمع العربي , تجار المخدرات , آفة الآفات , و مصيبة المصائب .



- هم مصيبة لأنهم عالة على اقتصاد الوطن ,و لأن اقتصاد الوطن مع كثرة عمليات غسيل الأموال و من ثم ترويجها بالمخدرات أصبحت بصمة لا يمكن تجاهلها لتجار المخدرات .


- تاجر المخدرات شخصية اجتماعية مرموقة , وله مكانته بالمجتمع (( للأسف )) , ولذلك له التقدير والبهرجة والإعلام , ولكن الحقيقة المؤسفة أنه تاجر مخدرات يدمر شباب البلاد بالسموم و الآفات .


- تاجر المخدرات لا يتورع عن أقذر العمليات , فنداءه للقهوجي أن يضع حبوب الكبتاجون المخدرة داخل فنجان الشاي ويدمر ضيوفه و معازيبه , ويلبس صاحب المناسبة التهمة في أعمال قذرة يندى لها الجبين .



- تاجر المخدرات يستهدف الطلاب فترة الإمتحانات , بزعم أنها تساعد على المذاكرة , ولا يدرون أن السم القاتل والرسوب في الامتحانات بسبب تلك الحبوب المشؤومة .


- تاجر المخدرات مكسبه حرام , وماله وسخ , و أهدافه خبيثة , وجب التبروء منه , و من أعماله إلى يوم الدين , و علينا جميعاً محاربته , والتضييق عليه , وإبلاغ رجال الأمن عن التجار والمروجين .



- تاجر المخدرات يدمر أسرتك , ويدمر أصحابك , و يدمر زوجتك , ويدمر محبيك و من يعز عليك , ولذلك لا يتورع عن أقذر الأعمال و إسقاطك كعدو له بالحبوب المخدرة !! .



- تاجر المخدرات يدمر أعداءه بالحبوب المخدرة , ويبيعها لهم !!! في أعمال منافية للأخلاق والأعراف والتقاليد . (( هم أساساً يدرون عن الأعراف والتقاليد )) هؤلاء مجرمون وجب التحذير منهم .



- تاجر المخدرات حكمه و حكم الحبوب التي يروجها (( الإعدام )) وذلك تنضبط الأمور في المملكة العربية السعودية , ونشد على أيدي وزارة الداخلية وبقية الأجهزة الأمنية أن إعدام مروج وتاجر المخدرات يساهم في ضبط الأمن , ويشعر المواطنين بالطمأنينة , ويشعر المظلومين بالعدالة .



- نشد على أيدي رجال الأمن أن قواكم الله على ضبط المروجين , و على هؤلاء الملاعين " تجار المخدرات " الذين ينشرونها بين الشباب .



- نشد الأيدي بيد رجال الأمن أن أعانكم الله على ضبط العمليات الانتقامية التي يستخدمها مروجو المخدرات في الإيقاع بضحاياهم وخصومهم . وكم شهدنا عمليات انتقامية و عرفنا عن قصص كان الانتقام ولا غير الانتقام دافعاً من دوافع إيقاع شباب الوطن المعطاء بالمخدرات , وكان الانتقام بهدف تصفية الحسابات ؛ حيث يأخذ المخدرات من مروجها ويضعها في كوب الشاي ويستمر اللقاء على أنه لقاء تشاوري ودي , وليس إيقاعاً في حبائل خصوم المخدرات .



- تاجر المخدرات طرف وشريك مساهم بالعمليات الانتقامية التي تجري داخل الأوساط الإعلامية والأمنية و لأن الخصوم تنتقم من بعضها البعض بحبوب الكبتاجون المخدرة , نحذر من اللقاءات الإعلامية , ولقاءات التعارف بالإعلاميين , و لأن لقاءات التعارف بالإعلاميين نحسبها نظيفة ولكن الله العالم بما تخفي الصدور والنوايا .



- تاجر المخدرات شره عظيم وخطره مستطير , وحكمه الإعدام وقانا الله شر السموم التي يتاجر بها وحمى العباد والبلاد والشباب من خطر المخدرات .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق