الاثنين، 12 أغسطس 2019

دورة إعلامية ( كتابة التقارير الصحيفة و الإعلامية داخل جريدة الرياض )


دورة تدريبية " كتابة التقارير الإعلامية والصحافية "





-        بعد ساعاتٍ ستنتهي ثاني الدورات التدريبية التطويرية في مسيرتي المهنية في المؤسسة الإعلامية العريقة

مؤسسة اليمامة الصحافية " الرياض "  والتي سعدتُ و انبسطتُ كثيراً بالدراسة الإعلامية المتخصصة خلال دورة تدريبية لعدة أيام .



-        تعد اليمامة أعرق المؤسسات الإعلامية في المملكة العربية السعودية ,   والدراسة بها لتطوير السيرة المهنية شرف عظيم  .

-        اليمامة تقع على طريق الملك فهد باتجاه الشمال  " يسمونه طريق القصيم لشهرته "  ولا زال الخبثاء يتساءلون عن سبب تسميته بطريق القصيم ,  " قالها عابثاً ".

-        سعدت بالدراسة لعدة أيام  وانبسطت مع الزملاء الإعلاميين  "  و كانت الدراسة إعلامية هذه المرة 100 % "    أما ما كان من حديث إعلامي تدريبي سابقٍ  فللأسف مكذب مفبرك .

-        الزملاء رائعون و تلميحاتهم التشجيعية متميزة فهم يعرفون صاحبهم ربما أكثر من نفسه ( قالها مازحاً ) و حفاوتهم بكاتب الأسطر تستحق الشكر , والأستاذ  أزهري مصري شرح أهم المسائل الإعلامية   وتناولنا الطعام العربي في دقائق وقت الفراغ في رسالة واضحة أن قبول اليمامة و طعامها العربي و الدراسة بها من رسائل الود والتقارب مع الرياض .

-        كان الإزعاج من قبل الزملاء هو المسألة  والإشغال برسائل المشاغلة والعبث  مثار قلق للمتابع داخل الدورة التدريبية ,  كان الأستاذ فطناً والزملاء داخل القاعة التدريبية تجاهلوا المسألة  , فإزعاج الآخرين أثناء الشرح مشكلة تحصيلية للدورة التدريبية ,  والحمد لله أن المذكرة التدريبية شاملة كافية لتحصيلها خارج القاعة الدراسية ,  و هي مشكلة ستحل – بإذن الله - خلال الدورات التدريبية لتطوير المسيرة المهنية و لحل التقدم في السيرة العلمية الذاتية ( رسالتي الماجستير و الدكتوراه ) خلال السنوات القادمة .

-        مشكلة الآخرين أن التقارب مع الرياض لا زال مزعجاً لهم و كانت الرسالة واضحة ( منزعجون من تقاربك مع الرياض ) و لذلك كان الإزعاج أثناء الشرح التدريبي هو الرسالة الواضحة .

-        الرياض ( كصحيفة وعاصمة ) من أحب البلاد و الصحف إلى قلبي  ولا ضير في ذلك , فالمشكلة أن الزملاء لايزالون قلقين من المسألة ,  و هي مسألة وقت فقط لا غير لحل القصة مع الرياض و حل ما يظنونه مشكلة .

-         الدورة التدريبية لاتقدم جديداً في المسألة الإعلامية والغاية النفعية واضحة هو الحصول على تلك الورقة الإدارية المختومة لإضافتها للسيرة المهنية  , أما التلميح كان واضحاً لحل المسألة لاحقاً داخل الرياض كصحيفة إعلامية مرموقة يشار لها سعودياً و عربياً و دولياً بالبنان .

-        مشكلة الآخرين أن التقارب مع أؤلئك الذين يشار لهم بالعبارة ( ات مذر حصة )  هو الخلاف غير المعلن لحل المسألة في إشارة واضحة لمحاولة تحميل المتدرب مشكلة سياسية لا ناقة له فيها ولا جمل ( و العبارة لاناقة له فيها ولا جمل يريد بها أن لاشأن له في حلها ولا مسؤولية نهائياً ) وهو خلاف يريدون أن يكون سياسياً مع الرياض. و لذلك كانت الدورة التدريبية  والحديث مع الزملاء غاية في التحفظ  و مليء بالرسائل ( على عكس مع كنت أرجو و أود لحل و إذابة الجليد مع الرياض )  في جو نخبوي ارستقراطي داخل الجريدة أو كما يحبون أن يطلقون عليه  (( بلاط صاحبة الجلالة )).

-        التقرير الوصفي كان أحد مسائل شرح الدورة التدريبية  وهو ما يعلق بذاكرة المتدرب بعد نهايتها ,  كانت الرياض رائعة بهذه الحفاوة التدريبية و حل المسألة إعلامياً و كانت الرسائل هي السائدة في الموضوع  و أتمنى أن تمر المسألة بسلام.

-        هل هذا كل شيء ؟  الحقيقة أن الرياض كانت أحد  مراحل تطوير السيرة المهنية و لا أزال أدين بالفضل للإعلام السديري  ( أو كما يحبون إعلام اللي أمهم حصة ) بتعريف الجمهور و الوسط الإعلامي بزميلهم الجديد ,  وحري بالذكر أن الكتابة بالاسم المستعار لا تزال بمواقع التواصل الاجتماعي  و قد  تركت , أما أول مقال نشر كان في صحيفة قول أونلاين الرياضية بالاسم الحقيقي مع الشكر للوسط الإعلامي.



-        انتهت الدورة التدريبية بحديث ودي   و التقاط الصور التذكارية  و استلام الشهادة التدريبية  مع المدرب و الزملاء الإعلاميين و عبارات الشكر والثناء والتشجيع هي السائدة  ,  سعدت بالرياض و تلميحاتها بعد الدورة التدريبية  بتطلعها ببقاء الزميل بعد نهاية التدريب بالرياض و هي وصية الراحل  " تركي السديري "  و ستحل بقادم الأيام – بإذن الله - .







-         و حُلّت الرسالة الأولى بعد أن كان التدريب الأول في " أكاديمية الفيصل " و الثانية في  " اليمامة "  وانتهت أولى الرسائل الخفية  ولله الحمد  و شكراً للقائمين هنا و هناك على حفاوتهم و ترحيبهم و تهاني المسؤولين بعد التدريب الأخير الذين أشادوا و أرسلوا التهاني " من كبار المسؤولين " الذين أبهجتني رسالتهم  و  هي دافع لمواصلة المسيرة المهنية .

نهاية الدورة التدريبية السادس والعشرين من إبريل 2018 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق