دورة تدريبية " كتابة
التقارير الإعلامية والصحافية "
-
بعد ساعاتٍ ستنتهي ثاني الدورات التدريبية
التطويرية في مسيرتي المهنية في المؤسسة الإعلامية العريقة
مؤسسة اليمامة الصحافية " الرياض " والتي سعدتُ و انبسطتُ كثيراً بالدراسة
الإعلامية المتخصصة خلال دورة تدريبية لعدة أيام .
-
تعد اليمامة أعرق المؤسسات الإعلامية في المملكة
العربية السعودية , والدراسة بها لتطوير
السيرة المهنية شرف عظيم .
-
اليمامة تقع على طريق الملك فهد باتجاه
الشمال " يسمونه طريق القصيم لشهرته
" ولا زال الخبثاء يتساءلون عن سبب
تسميته بطريق القصيم , " قالها
عابثاً ".
-
سعدت بالدراسة لعدة أيام وانبسطت مع الزملاء الإعلاميين "
و كانت الدراسة إعلامية هذه المرة 100 % " أما ما كان من حديث إعلامي تدريبي سابقٍ فللأسف مكذب مفبرك .
-
الزملاء رائعون و تلميحاتهم التشجيعية متميزة فهم
يعرفون صاحبهم ربما أكثر من نفسه ( قالها مازحاً ) و حفاوتهم بكاتب الأسطر تستحق
الشكر , والأستاذ أزهري مصري شرح أهم
المسائل الإعلامية وتناولنا الطعام
العربي في دقائق وقت الفراغ في رسالة واضحة أن قبول اليمامة و طعامها العربي و
الدراسة بها من رسائل الود والتقارب مع الرياض .
-
كان الإزعاج من قبل الزملاء هو المسألة والإشغال برسائل المشاغلة والعبث مثار قلق للمتابع داخل الدورة التدريبية , كان الأستاذ فطناً والزملاء داخل القاعة
التدريبية تجاهلوا المسألة , فإزعاج الآخرين
أثناء الشرح مشكلة تحصيلية للدورة التدريبية ,
والحمد لله أن المذكرة التدريبية شاملة كافية لتحصيلها خارج القاعة
الدراسية , و هي مشكلة ستحل – بإذن الله -
خلال الدورات التدريبية لتطوير المسيرة المهنية و لحل التقدم في السيرة العلمية
الذاتية ( رسالتي الماجستير و الدكتوراه ) خلال السنوات القادمة .
-
مشكلة الآخرين أن التقارب مع الرياض لا زال
مزعجاً لهم و كانت الرسالة واضحة ( منزعجون من تقاربك مع الرياض ) و لذلك كان
الإزعاج أثناء الشرح التدريبي هو الرسالة الواضحة .
-
الرياض ( كصحيفة وعاصمة ) من أحب البلاد و الصحف
إلى قلبي ولا ضير في ذلك , فالمشكلة أن
الزملاء لايزالون قلقين من المسألة , و هي
مسألة وقت فقط لا غير لحل القصة مع الرياض و حل ما يظنونه مشكلة .
-
الدورة
التدريبية لاتقدم جديداً في المسألة الإعلامية والغاية النفعية واضحة هو الحصول
على تلك الورقة الإدارية المختومة لإضافتها للسيرة المهنية , أما التلميح كان واضحاً لحل المسألة لاحقاً
داخل الرياض كصحيفة إعلامية مرموقة يشار لها سعودياً و عربياً و دولياً بالبنان .
-
مشكلة الآخرين أن التقارب مع أؤلئك الذين يشار
لهم بالعبارة ( ات مذر حصة ) هو الخلاف
غير المعلن لحل المسألة في إشارة واضحة لمحاولة تحميل المتدرب مشكلة سياسية لا
ناقة له فيها ولا جمل ( و العبارة لاناقة له فيها ولا جمل يريد بها أن لاشأن له في
حلها ولا مسؤولية نهائياً ) وهو خلاف يريدون أن يكون سياسياً مع الرياض. و لذلك
كانت الدورة التدريبية والحديث مع الزملاء
غاية في التحفظ و مليء بالرسائل ( على عكس
مع كنت أرجو و أود لحل و إذابة الجليد مع الرياض ) في جو نخبوي ارستقراطي داخل الجريدة أو كما
يحبون أن يطلقون عليه (( بلاط صاحبة
الجلالة )).
-
التقرير الوصفي كان أحد مسائل شرح الدورة
التدريبية وهو ما يعلق بذاكرة المتدرب بعد
نهايتها , كانت الرياض رائعة بهذه الحفاوة
التدريبية و حل المسألة إعلامياً و كانت الرسائل هي السائدة في الموضوع و أتمنى أن تمر المسألة بسلام.
-
هل هذا كل شيء ؟
الحقيقة أن الرياض كانت أحد مراحل
تطوير السيرة المهنية و لا أزال أدين بالفضل للإعلام السديري ( أو كما يحبون إعلام اللي أمهم حصة ) بتعريف
الجمهور و الوسط الإعلامي بزميلهم الجديد ,
وحري بالذكر أن الكتابة بالاسم المستعار لا تزال بمواقع التواصل
الاجتماعي و قد تركت , أما أول مقال نشر كان في صحيفة قول
أونلاين الرياضية بالاسم الحقيقي مع الشكر للوسط الإعلامي.
-
انتهت الدورة التدريبية بحديث ودي و التقاط الصور التذكارية و استلام الشهادة التدريبية مع المدرب و الزملاء الإعلاميين و عبارات الشكر
والثناء والتشجيع هي السائدة , سعدت بالرياض و تلميحاتها بعد الدورة
التدريبية بتطلعها ببقاء الزميل بعد نهاية
التدريب بالرياض و هي وصية الراحل "
تركي السديري " و ستحل بقادم الأيام –
بإذن الله - .
-
و حُلّت
الرسالة الأولى بعد أن كان التدريب الأول في " أكاديمية الفيصل " و
الثانية في " اليمامة " وانتهت أولى الرسائل الخفية ولله الحمد
و شكراً للقائمين هنا و هناك على حفاوتهم و ترحيبهم و تهاني المسؤولين بعد
التدريب الأخير الذين أشادوا و أرسلوا التهاني " من كبار المسؤولين "
الذين أبهجتني رسالتهم و هي دافع لمواصلة المسيرة المهنية .
نهاية الدورة التدريبية السادس والعشرين من إبريل 2018 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق