السؤال هو الدواء. تحرك الجمود و تدير محركات قد طال عليها الزمن و هي تجترّ كالأنعام، و تدور في حلقةٍ مفرغةٍ .
و قد جمعت في هذا الموضوع (السؤال هو الدواء ) منتخبات تراثية تزيد الرأي لمعانا ووضوحاً.
فنبدأ برأي أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - :" رحم اللهُ نساء الأنصار ، لم يمنعهنّ الحياء أن يسألنٓ عن أمر دينهنّ ".
و قال عبدالله بن مسعود :" درك العلم السؤال ، فتعلّم ما جهلت ، واعمل بما علمت ".
و قال أيضاً ابْنُ شهاب:" العلم خزانة ، مفتاحها المسألة ".
و أنشد الفرزدق :" ألا خبروني أيها الناس إنما .... سألتُ ، و من يسأل عن العلم يعلمِ
سؤال امرئ لم يعقل العلم صدرهُ ...... و ما السائل الواعي الأحاديث كالعمي. "
و أنشد أميّة بن الصلت :"
ليس ذو العلم بالتقوى كجاهلها .... و لا البصير كأعمى ماله بصرُ
فاستخبر الناس عما أنت جاهله ... إذا عميت فقد يجلو العمى الخبرُ"
وسأل معاوية بن أبي سفيان دغْفلا النسابة فقال :" يا دغفل من أين حفظت هذا ؟ قال: حفظت هذا بقلبٍ عقول، و لسانٍ سؤول ".
العلم كالدواء يفتح الباب المغلق ، وما أحوجنا عندما تغلق الأبواب أن نفزع للعلم و نبحث منه لعلاج قضايانا المعاصرة.
قبل أن تشتم رأياً لا يروق لك ،اسأل. وقبل أن تكفر فلاناً اسأله ، و قبل أن تغضب من كلمةٍ أثارت فيك موضعا مزعجا أسأل.
السؤال شفاء و علاج مجرب ، و الأجمل أنه يصرف بلا وصفة طبية ، ولا يوجد له أعراض جانبية.
و الأجمل من هذا كله ، ستتفاعل مع صديقك معلومة وكلاكما أضاف لمعرفته شيئاً جديداً.
قديما قالو : ( العلم نور ). و أهدي هذه الحكمة للجميع.
و أختم بتوصية بقراءة كتاب : ( جامع بيان العلم و فضله ، ليوسف القرطبي أبي عمر ). الذي استفدت منه بإعداد هذه الخلاصة.
و العلم يشفي إذا اشتفى الجهول بهِ
........ و بالدواء قديماً يحسم الداءُ.
و قد جمعت في هذا الموضوع (السؤال هو الدواء ) منتخبات تراثية تزيد الرأي لمعانا ووضوحاً.
فنبدأ برأي أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - :" رحم اللهُ نساء الأنصار ، لم يمنعهنّ الحياء أن يسألنٓ عن أمر دينهنّ ".
و قال عبدالله بن مسعود :" درك العلم السؤال ، فتعلّم ما جهلت ، واعمل بما علمت ".
و قال أيضاً ابْنُ شهاب:" العلم خزانة ، مفتاحها المسألة ".
و أنشد الفرزدق :" ألا خبروني أيها الناس إنما .... سألتُ ، و من يسأل عن العلم يعلمِ
سؤال امرئ لم يعقل العلم صدرهُ ...... و ما السائل الواعي الأحاديث كالعمي. "
و أنشد أميّة بن الصلت :"
ليس ذو العلم بالتقوى كجاهلها .... و لا البصير كأعمى ماله بصرُ
فاستخبر الناس عما أنت جاهله ... إذا عميت فقد يجلو العمى الخبرُ"
وسأل معاوية بن أبي سفيان دغْفلا النسابة فقال :" يا دغفل من أين حفظت هذا ؟ قال: حفظت هذا بقلبٍ عقول، و لسانٍ سؤول ".
العلم كالدواء يفتح الباب المغلق ، وما أحوجنا عندما تغلق الأبواب أن نفزع للعلم و نبحث منه لعلاج قضايانا المعاصرة.
قبل أن تشتم رأياً لا يروق لك ،اسأل. وقبل أن تكفر فلاناً اسأله ، و قبل أن تغضب من كلمةٍ أثارت فيك موضعا مزعجا أسأل.
السؤال شفاء و علاج مجرب ، و الأجمل أنه يصرف بلا وصفة طبية ، ولا يوجد له أعراض جانبية.
و الأجمل من هذا كله ، ستتفاعل مع صديقك معلومة وكلاكما أضاف لمعرفته شيئاً جديداً.
قديما قالو : ( العلم نور ). و أهدي هذه الحكمة للجميع.
و أختم بتوصية بقراءة كتاب : ( جامع بيان العلم و فضله ، ليوسف القرطبي أبي عمر ). الذي استفدت منه بإعداد هذه الخلاصة.
و العلم يشفي إذا اشتفى الجهول بهِ
........ و بالدواء قديماً يحسم الداءُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق