السبت، 31 أغسطس 2019

العقلانية العلمية + دولة المؤسسات + الديمقراطية الليبرالية (التنوير)

التنوير قسمان :



الأول / ليبراليون خرجوا من عباءة الكنيسة حاربوا القصص الانحرافية في الدين المسيحي كمارتن لوثر , وفولتير .

والنوع الأول الخارجون من عباءة الكنيسة هم التطور الحاصل في الكنيسة المسيحية , حتى انشق عنها مارتن لوثر وكون المذهب البروتستاني " الاحتجاجي " .


النوع الأول تحديث وعصرنة المذهب الكاثيولوكي و المحاولة من " داخل " الدين المسيحي حل الانحرافات فيه كدفع صكوك الغفران " يعد احتجاج مارتن لوثر أشهر الاحتجاجات على صكوك الغفران " وتدخل الكنيسة في العلوم الطبيعية وتكفيرها للعلماء .


كثير من رواد التنوير الليبرالي مسيحيون مؤمنون , و انتقلوا إلى التصوف و التصوف مرحلة من مراحل التطور في الديانة المسيحية ينقل المؤمن فيها أسمى ما في الدين " الروحانية " ويكتفي بها كتطور داخل حقل الديانة المسيحية .




الثاني / ليبراليون ملاحدة أقصو الدين من الموضوع تماماً . و أشهرهم على الإطلاق باروخ سبينوزا الذي نبذته الطائفة اليهودية وحاولت اغتياله .




يقول توردوف " البلغاري الأصل الفرنسي الجنسية " ورؤيته لعصر التنوير نقلاً عن هاشم صالح في كتابه ( معاركــــ التنويريين والأصوليين في أوروبا )




السمة الأساسية للتنوير : تحرير الإنسان من وصاية اللاهوت واستخدام عقله دون وصاية .


2- هدف فلاسفة التنوير : خلع سيطرة رجال الدين على الحكم وخلطهم بين الدين والسياسة ( قلتُ حرب الفرسان والفلاحين من نتائج الحركة اللوثرية وأخمد الثورة شارل الخامس بالقوة ).


3- أول تحرير هو " تحرير فعل المعرفة باعتماده على العقل "



4- التنوير تدمير للواقع ثم بناءه من جديد على أنقاض الواقع .



5- معنى التنوير = العقلانية العلمية + دولة الحقوق والمؤسسات + الديمقراطية الليبرالية + حقوق الإنسان .


6- لفهم التنوير : معرفة العالم بشكل علمي و موضوعي دقيق .


7- مبادئ التنوير : كونية لكل البشر .



8- السعادة الأرضية في الدنيا مقدمة على السعادة الأخروية في الآخرة .



9- الاستعمار ما هو إلا تشويه وانحراف أوربي عن مبادئ التنوير في منطقة الشرق الأوسط .

10- أعداء التنوير : الأصوليون , والرجعيون .


11- التنوير : حصر التدين بالمجال الشخصي فقط .


12- نحن بحاجة لتنوير و تأويل عقلاني للدين " دون القضاء عليه " .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق