القراءة للكتب كالسفر تماما .
القراءة تزيد من تحرر العقل , فكلما قرأ المرء زاد من تحرره الفكري , و أصبح ميالا لتقبل الآراء الأخرى , والتحرر نسبي , وكلما قرأ المرء زادت مداركه توسعا , و أصبح ليبراليا .
وكلما ابتعد الإنسان عن القراءة , قل تحرره الفكري , وأصبح ميالا لرفض الآخرين , والتحرر نسبي , وقلت اتساع مداركه , و أصبح محافظا .
السفر للبلدان الاخرى والاحتكاك بالآخرين يفتح مجالات رحبة على الإنسان فيتعلم طبائع قوم آخرين , ويتعلم خصائص شعب جديد يختلف عن بلاده , ويتعلم شيء جديد لم يكن على باله ولم يخطر بحسبانه . والمسافر يزداد تحررا عقلياً بالسفر
وكذلك القارئ للكتاب , فإنه يحتك بعقول أخرى تزيد من تحرر عقله .
القراءة كالسفر تزيد من التحرر الفكري . والذي لا يسافر خارج بلده ولا يقرأ بالطبع هو محافظ وميال لرفض الآخرين .
من الشؤون التي نذكرها بالصدد برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي ونقل عرب المملكة العربية السعودية للولايات المتحدة الأمريكية , حيث ازدادت عقول السعوديين تفتحا وتنوعا وحرية , بالاحتكاك الثقافي بالأجانب وتعلم لغة أجنبية
هي الإنجليزية , ونيل شهادة أكاديمية من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية .
فالبرنامج ( الابتعاث ) له فضل على عقول السعوديين وزادهم تحررا فكريا ... و ذلك بالتعليم ( القراءة ) و بالسفر للخارج .
مثال آخر ... القارئ لكتب الرحلات يسافر مع الكاتب , ويضيف لرصيده المعرفي رحلة أخرى لنفسه ويزيد من تحرره الفكري .
الدكتور علي الوردي ذكر ذلك وننسب له المسألة في كتابه (( مهزلة العقل البشري )) أن الإنسان له إطار فكري لاشعوري , يزداد اتساعا بالقراءة والسفر , ويضيق بعدم الاطلاع والقراءة والبقاء في بلد واحد .
والإطار الفكري اللاشعوري هو سبب خلاف الليبراليين والمحافظين المطاوعة , وندعو المطاوعة المحافظين إلى عدة أمور ,. أولها تعلم لغة أجنبية وقراءة أحسن ما أنتجه العقول الأجنبية فبذلك يتوسع الإطار الفكري والسفر لبدان أجنبية
والعيش معهم .
ندعو المطاوعة للقراءة في المؤلفات الغربية , وعندما يقرأون المؤلفات الغربية يتوسع الإطار الفكري ويعرفون أنهم ليسوا وحدهم في هذه الدنيا , بل الحياة متنوعة تزداد توسعا .
ندعو لبرامج محو الأمية وتعليم القراءة والكتابة في بعض البلدان العربية , فالجهل هو أساس رفض البرامج التنموية الحكومية, وتعليم لغة أجنبية في مدارس التعليم العام وتعلم الإنجليزية كمفتاح دولي لفهم العالم الآخر الغريب عنا
قابلت إعلاميين غربييين لا يعرفون شيئاً خارج الولايات المتحدة الأمريكية , و إطارهم الفكري محافظ , لا يريدون سوى قضايا المجتمع الأمريكي و قابلوا مدرساً يدرسهم المشاكل الدولية , وكانت المشاكل الدولية مزيد من توسعة الإطار الفكري
للزملاء الأجانب , وتعلمهم المشاكل الدولية زادت من معرفتهم بالعرب والمسلمين وشؤون الشرق الأوسط التي يجهلونها بشكل فظيع . كان تدريسهم من قبل مدرسين مختصين بالشؤون الدولية توسعة لإطارهم الفكري . وحاولو تعلم العربية ليدرسو
القرآن الكريم ومشاكل المسلمين التي تثار حولهم . انه بحث غربي يوسعون من خلاله إطارهم الفكري بأنفسهم , ويبحثون بأنفسهم عن تثقيف أنفسهم بواسطة مدرسين بالخارجية .
ينصح ببرامج إعلامية دولية لتوعية الشعب الأمريكي بالعالم , وتوسعة الإطار الفكري لأصحاب المناصب في الاستخبارات ,فالجهل في الشؤون الدولية يصيب صانع القرار الدولي بالارتباك والحيرة و لاسيما أن مناصبهم الدولية عليها مسؤولية مضاعفة.
نعود للقراءة والسفر .. وندعو لتوسعة الإطار الفكري وذلك بالعمل في حقل الترجمة وتصحيح جميع الأغلاط الواردة في تراجم التقارير الأمنية , وترجمة الصحف وما يقوله الإعلام , وترجمة الكتب لنصل إلى تصور صحيح عن الآخرين .
سواء من العرب عن العالم الآخر , أم من العالم عن العرب .
العرب هم يعرفون مشاكل الشرق الأوسط بحكم المعايشة و مشاكل الشرق الأوسط تأتي من بلاد مجاورة لهم و ويعرفون المعاناة التي يعيشونها , و ننصح ببرامج التعليم ومحو الأمية للشعب العربي , وتعليم لغة أجنبية هي الإنجليزية والفرنسية .
وهو الواجب على دول العالم مع العرب , ويزيدو من توسع الإطار الفكري للجماهير , وذلك بترجمة ما يصح نقله من اللغات الأجنبية , و تنظيم رحلات للسفر خارج البلاد للتعليم والسياحة , وهذان الأمران (( القراءة والسفر )) يزيدان من تحرر الإطار الفكري.
ننصح ببرنامج تعليمي للغة أجنبية للمتفوقين من الطلبة , وإرسالهم بعثات إلى الخارج , واختيار النخبة من الطلبة لأن التغيير يأتي من النخب التي تمثل 20 % فقط من المجتمع , و اما الثمانون بالمئة الباقية هم من الميالين للمحافظة . حسب قانون باريتو الاقتصادي.
ننصح ببرنامج تعليمي للإعلاميين والأدباء , وذلك بتدريسهم لغة أجنبية وينافحو عن البلاد ويدافعو عنها بلغة أجنبية , ويترجموا كلام الآخرين عن البلاد , ويسافروا للخارج للسياحة والتعليم .
أهم التجارب الناجحة بنظري برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في السعودية حيث نقل الآلاف من الشعب السعودي المحافظ إلى التحرر من الإطار الفكري الضيق العربي الإسلامي وذلك بدراستهم للغة أجنبية ونيل شهادة أكاديمية .
ينصح بهذه التجربة الناجحة السعودية وتعميمها للشعوب العربية التي تعاني من الأمية والتخلف , ويستفيدوا من السعودية وتجربتها السوسيولوجية ( الاجتماعية ) في هذا المجال .
القراءة والسفر .. لتوسعة الإطار الفكري الضيق لدى القارئ , ونزيد المسألة وضوحا أن الإطار لاشعوري فهو يزداد توسعا بالقراءة ويزداد توسعا بالاحتكاك بالآخرين , والسفر خير مجال لتوسعة الاحتكاك بالآخرين ,
و أما القراء والمثقفون فهم توسعت مداركهم بفعل الاحتكاك بعقول أخرى قرأو انتاجها , وترجموا عنها وأضافوا لحياتهم حيوات أخرى إضافية بفعل القراءة
ينصح بالقراءة في المجالات الإنسانية كعلم النفس والاجتماع واللغات والسياسة وتعلم لغة أجبنية هي مفتاح العالم الأجنبي حولك , وتعلم لغة أجنبية يفتح عالماً جديداً ثقافيا و يدخل الإنسان في ثقافة أخرى أجنبية عنه , وتزيد لإطاره الفكري توسعا.
القراءة والسفر تزيد من توسع الإطار الفكري وهو إطار لاشعوري كما وصفه الدكتور الوردي , وبالمقابل الجاهل والباقي في بلده هو المحافظ الذي يرفض الآخرين ويرفض التطور العلمي والتكنولوجي ويرفض آخر مخترعات الحداثة ,
إنظر لمواطني المملكة العربية السعودية بسبب عدم احتكاكهم خصوصاً بنجد ( والقصة نسبية ) فهم رفضو التلفاز والراديو والهاتف الجوال , ولكن هناك فئات من المجتمع كانت من المتحررين فكريا , وهم العقيلات وهي فئة كانت تسافر للتجارة
للبلدان العربية , وبالسفر توسعت مداركهم وتحرر إطارهم الفكري وكان إنتاجهم الثقافي والشعري يشار له بالبنان .
بالقراءة والسفر يزداد التوسع للإطار الفكري وننصح ببرامج التوعية الإعلامية وذلك عن طريق بث البرامج التوعوية الإعلامية عن طريق التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي ,
.
يقولون بالكلام العامي ( ما يقرأ ولا يسافر ما شاف الدنيا ) والحديث منقول عن صاحبه , ولكي يشوف الدنيا والمراد يتحرر إطاره الفكري اللاشعوري عليه بالقراءة في المجالات المتنوعة , وبالسفر .
ربما البعض يقول هناك طلبة علم ويقراون العلم الشرعي ولكنهم محافظين وليسوا متحررين .. والجواب عليهم تعلم لغة أجنبية وقراءة آدابها وفنونها المتنوعة , وعليهم القراءة خارج التخصص الذي تخصصوا فيه بالجامعة , وذلك كي يزيدوا من
تحرر إطارهم الفكري .
هل يمكن لإنسان أن يقول أنه متحرر فكرياً بنسبة 100 %, والجواب أنه قيد لاشعوري , والتوسع والتحرر نسبي , فكلما زاد اطلاع المرأ و قرأ وسافر لبلدان مختلفة زاد في تحرر , و الحديث منقول عن الدكتور الوردي في كتابه مهزلة العقل البشري .
ربما أننا بحاجة لمزيد من البرامج التوعوية التي تبثها وسائل الإعلام فدورها التثقيف للمتابع , والبرامج الاستهلاكية الترفيهية لاتزيد من الثقافة العامة للجمهور .
خلاصة الكلام .
القراءة والسفر تزيد من التحرر الفكري للإنسان .
القراءة تزيد من تحرر العقل , فكلما قرأ المرء زاد من تحرره الفكري , و أصبح ميالا لتقبل الآراء الأخرى , والتحرر نسبي , وكلما قرأ المرء زادت مداركه توسعا , و أصبح ليبراليا .
وكلما ابتعد الإنسان عن القراءة , قل تحرره الفكري , وأصبح ميالا لرفض الآخرين , والتحرر نسبي , وقلت اتساع مداركه , و أصبح محافظا .
السفر للبلدان الاخرى والاحتكاك بالآخرين يفتح مجالات رحبة على الإنسان فيتعلم طبائع قوم آخرين , ويتعلم خصائص شعب جديد يختلف عن بلاده , ويتعلم شيء جديد لم يكن على باله ولم يخطر بحسبانه . والمسافر يزداد تحررا عقلياً بالسفر
وكذلك القارئ للكتاب , فإنه يحتك بعقول أخرى تزيد من تحرر عقله .
القراءة كالسفر تزيد من التحرر الفكري . والذي لا يسافر خارج بلده ولا يقرأ بالطبع هو محافظ وميال لرفض الآخرين .
من الشؤون التي نذكرها بالصدد برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي ونقل عرب المملكة العربية السعودية للولايات المتحدة الأمريكية , حيث ازدادت عقول السعوديين تفتحا وتنوعا وحرية , بالاحتكاك الثقافي بالأجانب وتعلم لغة أجنبية
هي الإنجليزية , ونيل شهادة أكاديمية من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية .
فالبرنامج ( الابتعاث ) له فضل على عقول السعوديين وزادهم تحررا فكريا ... و ذلك بالتعليم ( القراءة ) و بالسفر للخارج .
مثال آخر ... القارئ لكتب الرحلات يسافر مع الكاتب , ويضيف لرصيده المعرفي رحلة أخرى لنفسه ويزيد من تحرره الفكري .
الدكتور علي الوردي ذكر ذلك وننسب له المسألة في كتابه (( مهزلة العقل البشري )) أن الإنسان له إطار فكري لاشعوري , يزداد اتساعا بالقراءة والسفر , ويضيق بعدم الاطلاع والقراءة والبقاء في بلد واحد .
والإطار الفكري اللاشعوري هو سبب خلاف الليبراليين والمحافظين المطاوعة , وندعو المطاوعة المحافظين إلى عدة أمور ,. أولها تعلم لغة أجنبية وقراءة أحسن ما أنتجه العقول الأجنبية فبذلك يتوسع الإطار الفكري والسفر لبدان أجنبية
والعيش معهم .
ندعو المطاوعة للقراءة في المؤلفات الغربية , وعندما يقرأون المؤلفات الغربية يتوسع الإطار الفكري ويعرفون أنهم ليسوا وحدهم في هذه الدنيا , بل الحياة متنوعة تزداد توسعا .
ندعو لبرامج محو الأمية وتعليم القراءة والكتابة في بعض البلدان العربية , فالجهل هو أساس رفض البرامج التنموية الحكومية, وتعليم لغة أجنبية في مدارس التعليم العام وتعلم الإنجليزية كمفتاح دولي لفهم العالم الآخر الغريب عنا
قابلت إعلاميين غربييين لا يعرفون شيئاً خارج الولايات المتحدة الأمريكية , و إطارهم الفكري محافظ , لا يريدون سوى قضايا المجتمع الأمريكي و قابلوا مدرساً يدرسهم المشاكل الدولية , وكانت المشاكل الدولية مزيد من توسعة الإطار الفكري
للزملاء الأجانب , وتعلمهم المشاكل الدولية زادت من معرفتهم بالعرب والمسلمين وشؤون الشرق الأوسط التي يجهلونها بشكل فظيع . كان تدريسهم من قبل مدرسين مختصين بالشؤون الدولية توسعة لإطارهم الفكري . وحاولو تعلم العربية ليدرسو
القرآن الكريم ومشاكل المسلمين التي تثار حولهم . انه بحث غربي يوسعون من خلاله إطارهم الفكري بأنفسهم , ويبحثون بأنفسهم عن تثقيف أنفسهم بواسطة مدرسين بالخارجية .
ينصح ببرامج إعلامية دولية لتوعية الشعب الأمريكي بالعالم , وتوسعة الإطار الفكري لأصحاب المناصب في الاستخبارات ,فالجهل في الشؤون الدولية يصيب صانع القرار الدولي بالارتباك والحيرة و لاسيما أن مناصبهم الدولية عليها مسؤولية مضاعفة.
نعود للقراءة والسفر .. وندعو لتوسعة الإطار الفكري وذلك بالعمل في حقل الترجمة وتصحيح جميع الأغلاط الواردة في تراجم التقارير الأمنية , وترجمة الصحف وما يقوله الإعلام , وترجمة الكتب لنصل إلى تصور صحيح عن الآخرين .
سواء من العرب عن العالم الآخر , أم من العالم عن العرب .
العرب هم يعرفون مشاكل الشرق الأوسط بحكم المعايشة و مشاكل الشرق الأوسط تأتي من بلاد مجاورة لهم و ويعرفون المعاناة التي يعيشونها , و ننصح ببرامج التعليم ومحو الأمية للشعب العربي , وتعليم لغة أجنبية هي الإنجليزية والفرنسية .
وهو الواجب على دول العالم مع العرب , ويزيدو من توسع الإطار الفكري للجماهير , وذلك بترجمة ما يصح نقله من اللغات الأجنبية , و تنظيم رحلات للسفر خارج البلاد للتعليم والسياحة , وهذان الأمران (( القراءة والسفر )) يزيدان من تحرر الإطار الفكري.
ننصح ببرنامج تعليمي للغة أجنبية للمتفوقين من الطلبة , وإرسالهم بعثات إلى الخارج , واختيار النخبة من الطلبة لأن التغيير يأتي من النخب التي تمثل 20 % فقط من المجتمع , و اما الثمانون بالمئة الباقية هم من الميالين للمحافظة . حسب قانون باريتو الاقتصادي.
ننصح ببرنامج تعليمي للإعلاميين والأدباء , وذلك بتدريسهم لغة أجنبية وينافحو عن البلاد ويدافعو عنها بلغة أجنبية , ويترجموا كلام الآخرين عن البلاد , ويسافروا للخارج للسياحة والتعليم .
أهم التجارب الناجحة بنظري برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في السعودية حيث نقل الآلاف من الشعب السعودي المحافظ إلى التحرر من الإطار الفكري الضيق العربي الإسلامي وذلك بدراستهم للغة أجنبية ونيل شهادة أكاديمية .
ينصح بهذه التجربة الناجحة السعودية وتعميمها للشعوب العربية التي تعاني من الأمية والتخلف , ويستفيدوا من السعودية وتجربتها السوسيولوجية ( الاجتماعية ) في هذا المجال .
القراءة والسفر .. لتوسعة الإطار الفكري الضيق لدى القارئ , ونزيد المسألة وضوحا أن الإطار لاشعوري فهو يزداد توسعا بالقراءة ويزداد توسعا بالاحتكاك بالآخرين , والسفر خير مجال لتوسعة الاحتكاك بالآخرين ,
و أما القراء والمثقفون فهم توسعت مداركهم بفعل الاحتكاك بعقول أخرى قرأو انتاجها , وترجموا عنها وأضافوا لحياتهم حيوات أخرى إضافية بفعل القراءة
ينصح بالقراءة في المجالات الإنسانية كعلم النفس والاجتماع واللغات والسياسة وتعلم لغة أجبنية هي مفتاح العالم الأجنبي حولك , وتعلم لغة أجنبية يفتح عالماً جديداً ثقافيا و يدخل الإنسان في ثقافة أخرى أجنبية عنه , وتزيد لإطاره الفكري توسعا.
القراءة والسفر تزيد من توسع الإطار الفكري وهو إطار لاشعوري كما وصفه الدكتور الوردي , وبالمقابل الجاهل والباقي في بلده هو المحافظ الذي يرفض الآخرين ويرفض التطور العلمي والتكنولوجي ويرفض آخر مخترعات الحداثة ,
إنظر لمواطني المملكة العربية السعودية بسبب عدم احتكاكهم خصوصاً بنجد ( والقصة نسبية ) فهم رفضو التلفاز والراديو والهاتف الجوال , ولكن هناك فئات من المجتمع كانت من المتحررين فكريا , وهم العقيلات وهي فئة كانت تسافر للتجارة
للبلدان العربية , وبالسفر توسعت مداركهم وتحرر إطارهم الفكري وكان إنتاجهم الثقافي والشعري يشار له بالبنان .
بالقراءة والسفر يزداد التوسع للإطار الفكري وننصح ببرامج التوعية الإعلامية وذلك عن طريق بث البرامج التوعوية الإعلامية عن طريق التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي ,
.
يقولون بالكلام العامي ( ما يقرأ ولا يسافر ما شاف الدنيا ) والحديث منقول عن صاحبه , ولكي يشوف الدنيا والمراد يتحرر إطاره الفكري اللاشعوري عليه بالقراءة في المجالات المتنوعة , وبالسفر .
ربما البعض يقول هناك طلبة علم ويقراون العلم الشرعي ولكنهم محافظين وليسوا متحررين .. والجواب عليهم تعلم لغة أجنبية وقراءة آدابها وفنونها المتنوعة , وعليهم القراءة خارج التخصص الذي تخصصوا فيه بالجامعة , وذلك كي يزيدوا من
تحرر إطارهم الفكري .
هل يمكن لإنسان أن يقول أنه متحرر فكرياً بنسبة 100 %, والجواب أنه قيد لاشعوري , والتوسع والتحرر نسبي , فكلما زاد اطلاع المرأ و قرأ وسافر لبلدان مختلفة زاد في تحرر , و الحديث منقول عن الدكتور الوردي في كتابه مهزلة العقل البشري .
ربما أننا بحاجة لمزيد من البرامج التوعوية التي تبثها وسائل الإعلام فدورها التثقيف للمتابع , والبرامج الاستهلاكية الترفيهية لاتزيد من الثقافة العامة للجمهور .
خلاصة الكلام .
القراءة والسفر تزيد من التحرر الفكري للإنسان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق