تدوينة و خاطرة عن مقالة صحفية
ذكرت الشرق الأوسط : صدر عن دار «لندن تاغس» كتاب جديد للدكتور جعفر هادي حسن
يحمل عنوان «فِرق يهودية معاصرة»، وقد ضمّ الكتاب خمس فِرق يهودية لا يعرفها
القارئ العادي باستثناء فِرقة «الفلاشا» التي كُتب عنها الكثير من الأبحاث
والدراسات المتخصصة.
ولا يهم الكثير عن الفرق الدينية , فالتنوع
الثقافي سمة الأديان , و هذه الحديث والعرض للكتاب لا يقدم جديدا في حقل الأديان
والدراسات الدينية . إذن ما الجديد الداعي لكتابة هذه التدوينة حول هذا العرض عن
الكتاب ؟؟؟؟
العبارة الدالة التالية : (( ...ويعتبر أتباع هذه الفرقة أن اليهودية ثقافة وليست ديناً،
كما ينتقدون التوراة كثيراً لأن قصصها متناقضة، وتفضي إلى الارتباك والتشويش، وأن
الشخصية اليهودية هي نتاج التاريخ اليهودي وليس نتاج التوراة. وخلاصة القول «إن
التوراة هي كتاب أدبي وحقها أن توضع في مكان مشرف في متحف الكتب اليهودية» (ص231).))
رأي تقدمي رائع تشكر عليه الشرق الأوسط , أسعدني الطرح التنويري الممتاز .
رابط المقالة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق