- ماذا قال العرب عن القرآن الكريم وقت مجيئه إليهم
؟
- قال الوليد بن المغيرة وهو من كبار رجالات قريش (
والله، إن لقوله الذي يقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه،
مغدق أسفله، وإنه ليعلو ولا يعلى، وإنه ليحطم ما تحته)
- قال تعالى بالقرآن موثقا القصة(( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ
لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) إِنَّهُ
فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ
قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ
عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا
أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) ))
- سورة المدثر والوعيد إلهي لكذب الوليد بن المغيرة الذي استكبر
وتكبر وجحد وقال أنه سحر وكلام البشر ..
- قال تعالى في سورة الحاقة ( وماهو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون
) , فعرفو القرآن وعرفو الشعر جيدا وهو
كلام أهل مكة .
- ( ولا بقول كاهن ) سورة الحاقة ,,, فعرفو الكهانة والشعوذة ويعرفون الكلام جيدا
ولا علاقة له بكلام الكهان أهل مكة.
- قال تعالى في سورة التكوير ( وما هو بقول شيطان
رجيم ) من كلام أهل مكة, فنفى عنه جل شأنه مسألة أن الجن والشياطين من
قالت له هذا الكلام.
- هل يضر القرآن الكريم توثيق أقوال العرب فيه من
الاتهامات للنبي محمد عليه الصلاة والسلام بالسحر والشعر والكهانة وأنه كلام البشر
؟
- لايضره ذلك شيء بل هو توثيق لكلام خصوم النبي
بالقرآن الكريم وقد نص القرآن على هذا الكلام الخاص بمعارضي مكة عن النبي والسبب
أن هذا الكلام يستحق التوثيق والعناية والرد عليه أيضا والقصة اجتماعية شيقة
نستفيد منها العظة والعبرة.
- (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فالحقيقة
الاجتماعية ضروري أن تعرف أقوال خصومها والمعارضين لها لأنها بالتضاد تثبت نفسها
وبالخصومة يستمر الجدل عنها وحولها والحقيقة هي القرآن وهو كلام الرافعي (أديب عربي مصري) منقولا
بتصرف.
- ماسبب عدم إيمان أهل مكة بالنبي محمد وبالقرآن
وقت مجيئه إليهم ( لغز اجتماعي سنستعين فيه بعلم الاجتماع لحل المسألة ).
- يقول أهل الشريعة الهداية نوعان بتصرف ( هداية من
الله لشرح القبول للإسلام وهداية بالموعظة ).
- ولكن هذه المسألة لاتزال لغزا حتى الآن فالحجج
جيدة والآيات بيّنة والكلام ممتاز أثنوا عليه (القرآن الكريم) فما السبب ؟
- شرح القرآن الكريم شؤونا فلسفية محضة هي العقيدة
ومباحث فلسفية كالإلهيات والطبيعة والنجوم والكواكب بما يعرفه العرب من تقدم طبي
في وقته فكيف شرح القرآن هذه المسائل لعامة الناس
(ضعيفو التعليم)؟
- شرح القرآن المواعظ بالقصة وضرب الأمثال لتقرب
إلى الناس والقصص اجتماعية من أقوام سبقونا كاليهود والنصارى وبقية الأنبياء وضرب
المثل والقصة أفضل الطرق التعليمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق