أين اليسار اللبرالي بمفهومه السياسي الحديث في السعودية ؟
في السعودية يوجد الحزب اليميني المحافظ ( الإصلاح ) , والحزب اليميني المتطرف ( السديريون السبعة ) , ويغيب عن المشهد الحزب اللبرالي بشكله الحديث .
القاعدة وداعش والصحوة خرجت من رحم الحزب اليميني المتطرف السعودي الحزب السديري , وقام الحزب الإصلاحي ( يمين الوسط ) برد فعل مضادة نتيجة الضغوط الغربية بتحديث البلاد .
بقي الحزب اللبرالي القائم على أسس ليبرالية بعيدة عن الآيديولجيا الدينية ... أين هو في القصة ؟
الحزب اللبرالي الذي يقوم أسسه على مبادئ لبرالية أو شيوعية , كيف يمكن لنا أن نعتبره حزباً أو تياراً في السعودية ؟ بل نعتبره أقليه في مجتمع يميني محافظ , ويميني متطرف . وهو ما تريده السياسة السعودية
في السعودية يمين متطرف وتمثله القاعدة وداعش والصحوة ويمين الوسط وهم الإصلاحيون الذين يهتمون ببعض الحقوق وليست كلها
اما القصص اللبرالية الحقيقية كالديمقراطية وفصل السلطات الثلاث ودستور ليبرالي ( ليست مصدره الشريعة ) فهذه الأمور غائبة في الشؤون السعودية , بل هي محاولات فردية لم يكتب لها النجاح .
اللبرالية لاتزال نبتة غربية في أرض صحراوية , ونبتة ربيعية في أرض قاحلة , ولذلك تحتاج للسقاء والرعاية داخل حديقة الوطن لتنمو وتزدهر
يمين الوسط واليمين المتطرف , ولذلك كثر الاحتقان في الشارع السعودي من تصرفات الهمجيين والمطاوعة , والسبب اليمين المحافظ واليمين المتطرف , بقي اللبراليون الذين هم أقلية في المشهد السياسي السعودي .
ديمقراطية وانتخابات ودستور وفصل سلطات ... ؟؟؟؟ و حرية اجتماعية على صعيد العلاقات بين الجنسين .
يبوننا نطبع مع العدو الصهيوني , وما يبوننا نطبع علاقاتنا مع الجنس اللطيف في السعودية .. التطبيع مع بنات حواء أفضل و أكثر واقعية .
اللبراليون يجب أن يوحدوا كلمتهم , ويرصوا صفوفهم , ويعلنون مبادئ الدستور اللبرالي (( ولاعلاقة له بالشريعة الإسلامية )) لأن المحافظين الإصلاحيين يريدون الشريعة مصدر أساسي للتشريع وهو الخلاف الحقيقي مع اللبراليين .
جميل من الإصلاحيين أن يقوموا بالخطوات الأولى لألف باء حقوق سياسية في البلاد . وهو شيئ يشكرون عليه نظراً للنظام الملكي ولشرعيته المستمدة من التحالف مع المدرسة الوهابية .
ولكن الحقيقة أنهم ليسوا لبراليين لأن الشريعة مصدر للتشريع , واللبرالية تنحي الشريعة من تشريع الأنظمة والقوانين في البلاد .
- الاختلاف الأول للبراليين عن الإصلاحيين أن الإصلاحيين يريدون الشريعة مصدرا للتشريع , بينما اللبرالية لاتراه مصدراً للتشريع .
- الإصلاحيون يريدون الحقوق مجزأة , ولكن الحقوق بكج كامل , من فصل سلطات , ودستور لبرالي , وحرية اجتماعية . وهو الاختلاف الثاني مع اللبراليين .
- الاختلاف الثالث للإصلاحيين عن اللبراليين مسائل الحرية الخاصة (( حرية العلاقات الجنسية , وممارسة السكس خارج إطار الزوجية , والعلاقات المثلية , ومسائل الجنس الثالث , و قصة الأم العازبة وهي الأم التي تلد أطفالها وتربيهم خارج إطار الحياة الزوجية )) وجميع هذه القصص اللبرالية لا تروق للإصلاحيين الذي يلزمون جانب المحافظة في هذه القضايا اللبرالية الدولية.
أرجو التوفيق للحزب اللبرالي السعودي في تنظيم صفوفه وتوحيد كلمته الإعلامية , وتقديم مشروع لبرالي حقيقي يليق بالسعوديين الذين هم أغلبية ليبرالية صامتة .. والسبب في صمتهم علو أصوات المتطرفين اليمينيين .
تحياتي
في السعودية يوجد الحزب اليميني المحافظ ( الإصلاح ) , والحزب اليميني المتطرف ( السديريون السبعة ) , ويغيب عن المشهد الحزب اللبرالي بشكله الحديث .
القاعدة وداعش والصحوة خرجت من رحم الحزب اليميني المتطرف السعودي الحزب السديري , وقام الحزب الإصلاحي ( يمين الوسط ) برد فعل مضادة نتيجة الضغوط الغربية بتحديث البلاد .
بقي الحزب اللبرالي القائم على أسس ليبرالية بعيدة عن الآيديولجيا الدينية ... أين هو في القصة ؟
الحزب اللبرالي الذي يقوم أسسه على مبادئ لبرالية أو شيوعية , كيف يمكن لنا أن نعتبره حزباً أو تياراً في السعودية ؟ بل نعتبره أقليه في مجتمع يميني محافظ , ويميني متطرف . وهو ما تريده السياسة السعودية
في السعودية يمين متطرف وتمثله القاعدة وداعش والصحوة ويمين الوسط وهم الإصلاحيون الذين يهتمون ببعض الحقوق وليست كلها
اما القصص اللبرالية الحقيقية كالديمقراطية وفصل السلطات الثلاث ودستور ليبرالي ( ليست مصدره الشريعة ) فهذه الأمور غائبة في الشؤون السعودية , بل هي محاولات فردية لم يكتب لها النجاح .
اللبرالية لاتزال نبتة غربية في أرض صحراوية , ونبتة ربيعية في أرض قاحلة , ولذلك تحتاج للسقاء والرعاية داخل حديقة الوطن لتنمو وتزدهر
يمين الوسط واليمين المتطرف , ولذلك كثر الاحتقان في الشارع السعودي من تصرفات الهمجيين والمطاوعة , والسبب اليمين المحافظ واليمين المتطرف , بقي اللبراليون الذين هم أقلية في المشهد السياسي السعودي .
ديمقراطية وانتخابات ودستور وفصل سلطات ... ؟؟؟؟ و حرية اجتماعية على صعيد العلاقات بين الجنسين .
يبوننا نطبع مع العدو الصهيوني , وما يبوننا نطبع علاقاتنا مع الجنس اللطيف في السعودية .. التطبيع مع بنات حواء أفضل و أكثر واقعية .
اللبراليون يجب أن يوحدوا كلمتهم , ويرصوا صفوفهم , ويعلنون مبادئ الدستور اللبرالي (( ولاعلاقة له بالشريعة الإسلامية )) لأن المحافظين الإصلاحيين يريدون الشريعة مصدر أساسي للتشريع وهو الخلاف الحقيقي مع اللبراليين .
جميل من الإصلاحيين أن يقوموا بالخطوات الأولى لألف باء حقوق سياسية في البلاد . وهو شيئ يشكرون عليه نظراً للنظام الملكي ولشرعيته المستمدة من التحالف مع المدرسة الوهابية .
ولكن الحقيقة أنهم ليسوا لبراليين لأن الشريعة مصدر للتشريع , واللبرالية تنحي الشريعة من تشريع الأنظمة والقوانين في البلاد .
- الاختلاف الأول للبراليين عن الإصلاحيين أن الإصلاحيين يريدون الشريعة مصدرا للتشريع , بينما اللبرالية لاتراه مصدراً للتشريع .
- الإصلاحيون يريدون الحقوق مجزأة , ولكن الحقوق بكج كامل , من فصل سلطات , ودستور لبرالي , وحرية اجتماعية . وهو الاختلاف الثاني مع اللبراليين .
- الاختلاف الثالث للإصلاحيين عن اللبراليين مسائل الحرية الخاصة (( حرية العلاقات الجنسية , وممارسة السكس خارج إطار الزوجية , والعلاقات المثلية , ومسائل الجنس الثالث , و قصة الأم العازبة وهي الأم التي تلد أطفالها وتربيهم خارج إطار الحياة الزوجية )) وجميع هذه القصص اللبرالية لا تروق للإصلاحيين الذي يلزمون جانب المحافظة في هذه القضايا اللبرالية الدولية.
أرجو التوفيق للحزب اللبرالي السعودي في تنظيم صفوفه وتوحيد كلمته الإعلامية , وتقديم مشروع لبرالي حقيقي يليق بالسعوديين الذين هم أغلبية ليبرالية صامتة .. والسبب في صمتهم علو أصوات المتطرفين اليمينيين .
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق