مرحباً بالأصحاب .
نلاحظ غياب قضايا الرأي العام السعودية التي تطرحها الصحافة المحلية . والسبب بنظري يعود لعدم الإقبال على الصحافة كمغذي للرأي العام والاتجاه لصفحات التواصل الاجتماعي ( تويتر - فيسبوك - يوتيوب ) .
- الصحافة السعودية قدمت الكثير من قضايا الشأن العام السعودي . و أهم القضايا الجدلية ؛ كسياقة المرأة للسيارة , وقيادتها للمناصب الإدارية , و التطبيع الاجتماعي بين الجنسين ( الذي يسمى بالسعودية الدارجة الاختلاط ) .
- بسبب وجود الشباب السعودي في الصف الأول ممثلاً بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود , تحركت كثير من الملفات العالقة التي كانت من التابوهات على عهد الجيل الأول من المسؤولين السعوديين . وتم تحريك ملف سياقة المرأة للسيارة و أصبحت واقعاً , وتم فتح دور سينما و أصبحت واقعاً , وأصبح التطبيع الاجتماعي بين الجنسين ( الاختلاط ) واقعاً , والفعاليات الفنية والترفيهية واقعا ؛ والسبب بنظري يعود للدماء الشابة التي دخلت الحكم السعودي وحركت كثيرا من الملفات العالقة .
- غابت قضايا الرأي العام عن الصحافة بعد تحريك الملفات الإصلاحية السعودية , وهي الملفات التي لطالما دعمها الإصلاحيون في عهد الملك فهد والملك عبدالله , ووجدت ممانعة من قبل المحافظين السعوديين . وسبب غياب قضايا الرأي العام أن المشاريع الإصلاحية أصبحت واقعاً وبقي منها مشروع الإصلاح السياسي .
- بقي من المشاريع الإصلاحية مشروع الإصلاح السياسي فقط , وأما بقية المشاريع الإصلاحية فطبقها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود , ولم يفرق بين المحافظين والإصلاحيين على المستوى السياسي بل اعتبرها تحت مسمى ( رؤية 2030 ) , وعدم التفريق بين القطبين السياسيين المتنافرين يعود لأنها مشاريع حكومية تم فرضها على المؤسسة الدينية الممانعة والتي لاحقت ترحيباً شعبياً واسعا .
- والصحافة السعودية منذ طرح المشاريع الإصلاحية وبكونها واقعاً , أصبحت تعاني من شح الإقبال عليها و على مواضيع كتابها الذين اتجهوا إلى شبكات التواصل الاجتماعي . وغابت قضايا الرأي العام التي تطرحها الحكومة من خلال إعلامييها لتمريرها شعبياً .
- الصحافة السعودية تعاني من شح القراء و وبقيت الملاحق الثقافية متميزة بقراءها , والتي تطرح الجديد من خلال نصوص أدبية ورؤى نقدية لكتاب وشعراء سعوديين وعرب و أجانب .
- منذ تطبيق المشاريع الإصلاحية غابت القضايا الجدلية عن الإعلام والصحافة السعودية , وبقي الإصلاح السياسي كأحد تابوهات عام 2019 , و من يدري لعل الإصلاح السياسي سيكون آخر تابوهات الممانعة السعودية وسيتجادل حولها السعوديون كثيراً في الصحافة والإعلام الجديد في وقت من الأوقات.
-كانت سياقة المرأة وقيادتها للمناصب الإدارية وفتح دور سينما , وانهاء مضايقات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من تابوهات عهد الملك فهد - رحمه الله - , وبوصول الجيل الثاني للحكم ممثلاُ بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود انكسرت هذه التابوهات و أصبحت واقعاً اجتماعياً , وبقي تابوه الإصلاح السياسي . و من يدري لعل الزمن كفيل بكسر هذه التابوه في عهد الشباب الحاكم وفي عهد سرعة المتغيرات السياسية المحيطة بالمملكة في منطقة الشرق الأوسط .
- الرأي العام العربي المحيط بالمنطقة يشيرإلى ثورات عربية قادمة , وهو ما يمكن النظر إليه على أنه قضية رأي عام دولية , وبقيت السعودية محصنة من الثورات العربية نظرا لاستجابتها لدواعي الإصلاح .
-الثورة في السودان و بدايات الحراك في مصر , وعمليات السعودية والتحالف الدولي في اليمن , وسوريا , كلها تشير إلى أن الإصلاح السياسي هو التابوه القادم . وغابت ( قصة الإصلاح السياسي ) عن الصحافة السعودية التي التزمت الولاء للنظام السعودي , وبقيت الصحافة السعودية بلا قضية رأي عام محلية , وتنظر بعين القلق للمحيط العربي الذي اشتعل بالثورات .
تحياتي .
نلاحظ غياب قضايا الرأي العام السعودية التي تطرحها الصحافة المحلية . والسبب بنظري يعود لعدم الإقبال على الصحافة كمغذي للرأي العام والاتجاه لصفحات التواصل الاجتماعي ( تويتر - فيسبوك - يوتيوب ) .
- الصحافة السعودية قدمت الكثير من قضايا الشأن العام السعودي . و أهم القضايا الجدلية ؛ كسياقة المرأة للسيارة , وقيادتها للمناصب الإدارية , و التطبيع الاجتماعي بين الجنسين ( الذي يسمى بالسعودية الدارجة الاختلاط ) .
- بسبب وجود الشباب السعودي في الصف الأول ممثلاً بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود , تحركت كثير من الملفات العالقة التي كانت من التابوهات على عهد الجيل الأول من المسؤولين السعوديين . وتم تحريك ملف سياقة المرأة للسيارة و أصبحت واقعاً , وتم فتح دور سينما و أصبحت واقعاً , وأصبح التطبيع الاجتماعي بين الجنسين ( الاختلاط ) واقعاً , والفعاليات الفنية والترفيهية واقعا ؛ والسبب بنظري يعود للدماء الشابة التي دخلت الحكم السعودي وحركت كثيرا من الملفات العالقة .
- غابت قضايا الرأي العام عن الصحافة بعد تحريك الملفات الإصلاحية السعودية , وهي الملفات التي لطالما دعمها الإصلاحيون في عهد الملك فهد والملك عبدالله , ووجدت ممانعة من قبل المحافظين السعوديين . وسبب غياب قضايا الرأي العام أن المشاريع الإصلاحية أصبحت واقعاً وبقي منها مشروع الإصلاح السياسي .
- بقي من المشاريع الإصلاحية مشروع الإصلاح السياسي فقط , وأما بقية المشاريع الإصلاحية فطبقها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود , ولم يفرق بين المحافظين والإصلاحيين على المستوى السياسي بل اعتبرها تحت مسمى ( رؤية 2030 ) , وعدم التفريق بين القطبين السياسيين المتنافرين يعود لأنها مشاريع حكومية تم فرضها على المؤسسة الدينية الممانعة والتي لاحقت ترحيباً شعبياً واسعا .
- والصحافة السعودية منذ طرح المشاريع الإصلاحية وبكونها واقعاً , أصبحت تعاني من شح الإقبال عليها و على مواضيع كتابها الذين اتجهوا إلى شبكات التواصل الاجتماعي . وغابت قضايا الرأي العام التي تطرحها الحكومة من خلال إعلامييها لتمريرها شعبياً .
- الصحافة السعودية تعاني من شح القراء و وبقيت الملاحق الثقافية متميزة بقراءها , والتي تطرح الجديد من خلال نصوص أدبية ورؤى نقدية لكتاب وشعراء سعوديين وعرب و أجانب .
- منذ تطبيق المشاريع الإصلاحية غابت القضايا الجدلية عن الإعلام والصحافة السعودية , وبقي الإصلاح السياسي كأحد تابوهات عام 2019 , و من يدري لعل الإصلاح السياسي سيكون آخر تابوهات الممانعة السعودية وسيتجادل حولها السعوديون كثيراً في الصحافة والإعلام الجديد في وقت من الأوقات.
-كانت سياقة المرأة وقيادتها للمناصب الإدارية وفتح دور سينما , وانهاء مضايقات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من تابوهات عهد الملك فهد - رحمه الله - , وبوصول الجيل الثاني للحكم ممثلاُ بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود انكسرت هذه التابوهات و أصبحت واقعاً اجتماعياً , وبقي تابوه الإصلاح السياسي . و من يدري لعل الزمن كفيل بكسر هذه التابوه في عهد الشباب الحاكم وفي عهد سرعة المتغيرات السياسية المحيطة بالمملكة في منطقة الشرق الأوسط .
- الرأي العام العربي المحيط بالمنطقة يشيرإلى ثورات عربية قادمة , وهو ما يمكن النظر إليه على أنه قضية رأي عام دولية , وبقيت السعودية محصنة من الثورات العربية نظرا لاستجابتها لدواعي الإصلاح .
-الثورة في السودان و بدايات الحراك في مصر , وعمليات السعودية والتحالف الدولي في اليمن , وسوريا , كلها تشير إلى أن الإصلاح السياسي هو التابوه القادم . وغابت ( قصة الإصلاح السياسي ) عن الصحافة السعودية التي التزمت الولاء للنظام السعودي , وبقيت الصحافة السعودية بلا قضية رأي عام محلية , وتنظر بعين القلق للمحيط العربي الذي اشتعل بالثورات .
تحياتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق