السبت، 15 فبراير 2020

ينكشف زيف الشعارات إلى حمي الوطيس ( حقيقة شعارات المعارضة السياسية حسب وجهة نظر اجتماعية )

( ستنكشف زيف شعارات المعارضة لأنظمة الحكم  حال الجلوس على كراسي الحكم الجديدة


فالمعارضة لاتريد سوى الحكم وكراسي الحكم والجلوس , وشعاراتها الخاصة بحقوق الإنسان والديمقراطية والمعتقلين وتوظيف العاطلين وتوفير لقمة العيش الكريمة للفقراء والمحتاجين لاتهم الباحث الاجتماعي في شي ؛ فكلها لاجل الدعاية السياسية , وطلبها الحكم أمر مشروع سياسيا وانتهاز الفرصة وشتم الأنظمة الحاكمة أمر سياسي مقبول في ( الدول الديمقراطية ) والدول الديمقراطية تعتبر شتائم المعارضة وحملاتها الإعلامية جزءا من مشروعها لإسقاط الأنظمة الحاكمة وطلب كراسي الحكم كطلب مستحق .

 وستنكشف زيف الشعارات الحزبية التي لطالما ناضلت المعارضة من أجلها 

متى ستنكشف زيف هذه الشعارات ؟ ستنكشف حال جلوس المعارضة للحكم على كراسي الحكم وانتهاء الدورة الرئاسية للحزب الحاكم , وجلوس المعارضة وتبديل المواقع وانتقال الحزب الحاكم للمعارضة وانتقال المعارضة للحزب الحاكم أمر ديمقراطي عادي جدا في دول متقدمة تبدل كراسي الحكم بسهولة , وهو كلام نظري فقط وإطار نظري عن الانتقال السياسي , وإلا فالواقع أن التبديل السياسي وانتقال المعارضة للحكم ( خصوصا في الشرق الأوسط ) يصاحبه الدماء ( مع الأسف ) .


وتكتلها أصلا كمعارضة هو المشكلة, وتفريقها وتجزئتها هو الحل , لأن المعارضة تتكتل بوجهة نظر اجتماعية وتعمل كجماعة ضاغطة على النظام وأجندته الإعلامية والأمنية والسياسية , وتجزئتها وتفريقها هو الحل الصواب .

وانتظار المعارضة بالحكم وانقسامها وخلافها على المصالح نظرة سياسية اجتماعية ثاقبة ,  لأن الخلاف على المصالح  هو ما يكشف (زيف الشعارات الحزبية) , وزيف الشعارات الحزبية السابق يتم كشفه من خلال أجندة الحكم الجديدة , وخلاف المصالح يكشف حقيقة البرنامج السياسي والحزبي  الذي لطالما قالوا عنه أنه الأصلح والأجدى والأفضل والمناسب للمواطنين والحقيقة مناسب للحزب لأجل أن يتمكن من الجلوس على كراسي الحكم.





 تستطيع المخابرات تسليم المعارضة الحكم  وانتظار خلافها ( أي المعارضة السياسية ) على المصالح وانقسامها كعصابة دولية  , ولكن كيف ستنقسم المعارضة السياسية حال الجلوس في الحكم ؟

 انتظار خلافها كعصابة سياسية ومفردة عصابة قد تكون قاسية , ولكنها الحقيقة بنظر باحث اجتماعي؛ لأن تكتلها قبل الحكم هو المشكلة , وعملها كجماعة ضغط خارجة عن النظام مشكلة من المشاكل الأمنية , وجلوسها وخلافها على المصالح والمناصب سيكون مسألة منتظرة لأن العصابة تنسى الشعارات الحزبية وتنشغل بلهف الأموال والسرقات والجرائم الأمنية وتنسى كل ما قالته عن حقيقة الشعارات الحزبية التي يقنعون فيها المواطنين في حملاتهم الدعائية والخاصة بجمع الأموال للجلوس في كراسي الحكم المنتظرة .






  الهدف للمعارضة السياسية هو الحكم  , والحل المناسب لها هو جلوسها ( تولي المناصب ومعرفة حقيقة برنامجها السياسي ومعرفة صلاحية البرنامج الذي يجهزونه) وهو  سبب انقسامها من وجهة نظر اجتماعية , لأنها ستتنازع المصالح والتزامها جانب المحافظة ( المحافظة على الوضع القائم وعدم تغييره ) بعدما كانت لبرالية تحررية تنادي بالتغيير وتنادي بمزيد من الحريات السياسية , وجلوسها سبب انقسامها لتنازع المصالح المرتقب وهو ديدن العصابات السياسية ( ستنقسم وتتنازع المصالح وتنشغل بالنهب والسرقات والمسألة وقت وانتظار فقط وشعاراتهم الحزبية لاأهمية لها بنظر مراقبين سياسيين يتابعون الموضوع )






وحصولها على الفرصة الخاصة بالحكم هو الملعوب الأمني, لأن الأجهزة الأمنية ستسمح بحكم المعارضة  وانتقالها من المعارضة للحكم , والفرصة الأمنية للحكم هو الملعوب الأمني والسبب لأن الأمن يعرف ديدن العصابات السياسية وتسليمهم الحكم يعني انتظار تنازعهم المصالح وخلافاتهم كعصابة منتظر ونهبهم وسرقاتهم معروفة وتاريخهم النضالي يستحق العناية .

وتغييرها لاحقا ( أي المعارضة ) بعد أن تأخذ فرصتها الكاملة بالحكم ويتم تغييرها من قبل المواطنين عن طريق الانتخابات والتصويت على برنامجهم السياسي (  هذا هو البرنامج عندما كانو بالمعارضة , وهذا عملهم كعصابة بعدما وصلو للحكم فكيف نثق فيهم كمراقبين وسياسيين بعد الآن؟ وفرصتهم كاملة وحصلو عليها , وتغييرهم الآن بعد الفرصة واجب من قبل الشعب الواعي الذي يثق بالصندوق , وكلمة المواطنين الذين كشفوا زيف شعارات الحزب المعارض بعدما وصل للحكم وأصبح حاكما , وجاء وقت تغييره ؟  من أدار هذه اللعبة وسمح بجلوس المعارضة لتتفرق كلمتها ؟ المحرك الرئيس هو الجهاز الأمني .




 لأن أصل النزاع  كعصابة سياسية وصلت من المعارضة للحكم هو ( الخلاف المالي وخلاف المناصب) وهو سبب الانقسام المنتظر .
وتقطيع عصابة هو هدف نبيل من أهداف الأجهزة الأمنية وهم سبب جلوس المعارضة بالحكم لتنتهي قصة كذابين كبار من المعارضة لديهم شعارات سياسية خدعوا بها الجمهور ويريدون كراسي الحكم ,  والأجهزة الأمنية سمحت باللعبة الديمقراطية وسمحت للمعارضة بالحكم ومزقتهم شر ممزق بهذا الملعوب الأمني وكل شي ديمقراطي حسب الظن وأمام الإعلام . 



وتغييرها ( أي العصابة الحاكمة من نهابين ولصوص ومجرمين ) مسألة عادية جدا بنظر الأجهزة الأمنية فقط في الدول الديمقراطية التي يتم فيها تبادل الحكم بين الحزب الحاكم والمعارضة وهو إطار نظري يستحق العناية وتطبيقه في الشرق الأوسط ربما يصاحبه الدماء والخسائر الكبيرة .



والعمل مع العصابات السياسية عمل عادي للأجهزة الأمنية لكشف غموض قصة المعارضة وطلبها الجلوس في كراسي الحكم ( نشيلهم من المعارضة للحكم ونفرقهم بهوشة مناصب كعصابة سياسية ونجزئهم ثم نشيلهم من الحكم بعد أخذ الفرصة كاملة وهو ما لدى الجهاز الأمني الذي يحمي الديمقراطية والمواطنين من زيف عصابات سياسية ) .


والعنوان مقتبس من الشاعر الكبير ناصر الفراعنة ( ينكشف زيف الشعارات إلى حمي الوطيس ,,, ترجع الأذناب أذناب وتبقى الروس روس ) مع التحية للشاعر الكبير .
, وهو ما لدى باحث اجتماعي ).