كثيرة هي قصص تطوير الذات المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي من قبيل ( اطلق العملاق, واخرج من الداخل للخارج ) , وقصص تطوير الذات جيدة لمن بدأ بالقراءة , فهي قصص خاصة بفرع محدد وهو التنمية
البشرية , وعلم النفس , وهو مجال جيد يشكر عليه لمحبي هذا الفرع من العلوم .
قصص التنمية البشرية جيدة وتحتاج لترجمها واقعا سلوكيا يطبق على الواقع , فيجب ترجمتها من محبي هذا الفرع من العلوم إلى تمارين سلوكية انطلاقا من المدرسة السلوكية النفسية , وكثرة الحديث فيها تخصص في علم النفس تحديدا ,
وهو شي جيد أن ننطلق من علم النفس وتجاهل الشؤون الدينية الخاصة بتطوير الذات , وربما ان علم النفس والدين يكملان بعضهما البعض في هذه المسألة , وعلم النفس للمبتدئين بالقراءة شي جيد ويشكرون عليه لأنه فرع من العلوم
ولامشكلة مع أي فرع من العلوم فاقرأ كما تحب , ولكن ما لفت نظري هو اهتمام المبتدئين بالتوسع في القراءات الحرة بعلم النفس , وهو يغذي حاجة حرة للمعرفة.
الغاضبون من تطوير الذات وقصص تطوير الذات علينا أن نسألهم السؤال التالي ( ما القصة مع علم النفس ؟ ) هل هو المنطلق ديني أم اجتماعي ؟ ولم الانصراف عن الشؤون الدينية والاهتمام بتطوير الذات والشؤون الروحانية عن طريق
علم النفس ؟
والمؤيديون لتطوير الذات ( كحالتي ) أقول / اقرأ وابحث كما تحب بشؤون تطوير الذات , فشؤون علم النفس فرع من العلوم الإنسانية , والاهتمام بالعلوم الإنسانية (التي تدور وتتمحور على الإنسان وهو سبب التسمية ) شيء جيد بنظري .
شكرا كبيرة جدا لمحبي تطوير الذات ! ,
الانطلاق من الداخل للخارج بنظري هو أساس قصص تطوير الذات , فالذات بنظري ممتلئة , ويجب أن نقول ونعبر ونشرح قدر الاستطاعة ( قالها مبتسما ههههههههههه ) , والاهتمام بعلم النفس مدخل لفهم النفس البشرية ( وتزعم أنك جرم
صغير وفيك انطوى العالم الأكبر ) ولابديل عن علم النفس لبحث الإنسان,
فالقصص الإنسانية تفسر عن طريق علم النفس,
بنظري وبنظر الكثيرين معضلة ( كلام جميل ولكنه لايطبق ؟! ) فما العلة وما التفسير لهذه القصص ؟
قلت / علم النفس يتم شرحه بقصص تجريدية , والتجريد للمبتدئين وعامة الناس منفر وسبب للغموض وهو الكلام الموجه للمهتمين بعلم النفس تحديدا , ويحتاج الطبيب والزملاء العاملين بالحقل الطبي والتدريسي شرح هذه القصص بصور
والصور المراد بها صور مجازية , وهو الأسلوب القرآني المطبق مع عامة العرب الذين نزل عليهم القرآن, والتجريد والصور المجازية عمل الطبيب والأستاذ الأكاديمي , فالقصة تشرح والصور المجازية تشرح , واقبال القراء والجمهور على علم
النفس امر مبشر بالخير ( حسب وجهة نظر خاصة ) .
الصور المجازية تفسر شؤون العقل والفكر واستخدام التشبيه والاستعارة والكناية وهي أساليب لغوية تفسر الشؤون الأكاديمية وتعين الشارح الأستاذ الأكاديمي بالجامعة والطبيب كذلك لشرح ما غمض من قضايا علم النفس .
استخدم الصورة المجازية فقط , لتقريب ما غمض من مصطلحات أكاديمية بفرع علم النفس .
